"الأهرام" من دعم مبارك لدعم الإسلاميين
نشرت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية مقالا تؤكد فيه أنه مع بدء الدعاية الانتخابية لمرشحى الرئاسة، بدأت وسائل الإعلام المصرية تتحرك في هذا الجانب لدعم مرشحيها، في تحول واضح لصحيفة الأهرام الرسمية المصرية من دعم النظام الحاكم قبل الثورة، إلى دعم الإسلاميين.
في إشارة واضحة من الصحيفة الأمريكية إلى أن النظام القديم برئاسة المخلوع حسنى مبارك حلت محله القوى الإسلامية الصاعدة، وسط ثبات الأهرام على موقفها وهو "دعم التيار الحاكم".
ورأت "كريستيان ساينس مونيتور" أن صحيفة الأهرام المصرية كانت الذراع المركزية للدعاية الرسمية في عهد حسني مبارك، ولكنها الآن وجهت دفتها نحو الحاكم الجديد من الإسلاميين.
وأكدت الصحيفة الأمريكية أن "الأهرام" لا تزال تعمل في إطارها التقليدي لخدمة مصالح السلطة القائمة الممثلة في المجلس العسكري والقادمة الممثلة في التيار الإسلامي إخوانا وسلفيين، رغم الثورة المصرية التي أطاحت بالنظام القديم وبمبادئه السلطوية.
وشبهت "كريستيان ساينس مونيتور" صحيفة الأهرام المصرية تحت حكم مبارك
وأضافت أن "الأهرام" تحت رئاسة أسامة سرايا في السنوات الخمس الأخيرة، والتي اتسمت بالمحسوبية والعلاقات بالسلطة، مجدت مبارك ونظامه، وعملت كغطاء على مساوئه.