رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حمدا لله .....خرجت من السباق !!

مع كل صباح نتوقع أن يكون النهار أجمل معطرا بالفرح ، نتوق لخبر سار يحمل لقلوبنا الأمان ، نهار أفضل من أمس انقضى  بعدما انحسر حلم المصرى فى الستر ولاشئ غيره .

لكن  الصباح يأبى أن ينزع من أفئدتنا الفزع والخوف من آتى الأيام التى تنذرنا بأن مصر  باتت  فى خطر 
الكل يلقى بالمسئولية على الثورة أحيانا ، على الأغلبية التى خذلت الشعب وذهبت بعيدا لتلحق بكرسى الرئاسة  أحيانا أخرى
وهناك أصوات تنادى برحيل المجلس العسكرى ، ودوامة الإعتصامات تعصف بالوطن
الكارثة ليست فى التظاهر والمطالبة بالحقوق ، ولكن فى التحريض على إشعال البلاد ، هاهم أولاد أبو اسماعيل وقد أوغرت صدورهم بحرق الأخضر واليابس ، بعدما فجر مشاعرهم أبواسماعيل مستغلا العاطفة الدينية للبسطاء
هاهو يلقى بتصريحات تحذيرية مفادها أنه لايضمن ردود أفعال مؤيديه ، كأنه يقول لهم  :
كنت سأنتشلكم من الغرق وأعبئ خزائنكم بالياقوت والذهب ، لكنهم أبوا ألا أكون رئيسكم القادم ، ولابد من حازم ، فماذا أنتم فاعلون ؟
أنصاره الذين يرون فيه الرئيس الهمام ،   الذى يمتلك العصا السحرية ،  أو مصباح علاء الدين ، فبمجرد إعتلاءه سدة الحكم ستنهمر على أرض الكنانة سيولا من الخير تكفينا والدول المجاورة ، أنهارا من البركات تحل علينا من حيث لانحتسب
كفى ياأبو اسماعيل ، كفى خرابا القانون فوق الجميع ، كفى تحريضا وإضرارا ، لم تستوف الشروط فهل بالقوة والغوغائية تود أن تحكمنا ؟
حسبناك وطنيا ستخرج لأنصارك ومريديك تعلن فض الإعتصام  ، حال رفض اللجنة لأوراق ترشحك  ، مقدرا الظروف المريرة التى تمر به البلاد، وتدعوعم للعمل والبناء وعدم إضاعة الوقت والجهد
حسبناك  قنديلا يضى ظلمة الأيام ،  قبس من ضياء  يبدأ بنفسه ، تستطيع أن تعطى لمصر الكثير والكثير ، دون الصراخ والإنتقام وحشد الجماهير
كلما تمعنت فى تصريحات أبو اسماعيل وكيف يتنصل من مسئوليته عن التجمهر أمام وزارة الدفاع ، وأن الإعتصام أول الغيث
فهو ليس بالقليل حتى يستبعد من الرئاسة من وجهة نظره ، كم كان متأكدا أنه الرئيس القادم ، كم وضع الخطط التى لاتعود علينا إلا بالتدهور والخراب ، وأولها عشرات الشروط التى

لن يقبل بها قطاع السياحة وهو شريان حياة رئيسى ومورد رزق لملايين المصريين
جل همه ملابس البحر ، وحجاب الأقباط ، وكتم الحريات التى منحتها له دماء الشهداء
صال وجال فى كل القنوات يدعو للعودة الى الوراء بتصريحات لم تعد تتماشى أو تتوافق مع الإنفتاح على العالم الخارجى والقفز بمصر الى عصر البحث العلمى فنعوض مافات 
لكنه لم ينس أن يطمئننا أن خططه وردّتنا الى الخلف لن تطبّق كلها دفعة واحدة ، بل سيتم تطبيقها تدريجيا حتى لايصدم المجتمع
نسى أن العالم كله من حولنا يسابق الزمن من أجل إسعاد الفرد ، بالعلم ثم العلم
  أما العلاقة بين العابد والمعبود علاقة خاصة لايجوز التدخل فيها أو فرضها بالعنف والقوة ، كما لايجوز إقامة الصلوات بالسياط خوفا من العبد لا من الرب
العالم يسبقنا ،  يخطط لما بعد خمسون أو مئة عام كيف ستكون الأحوال على كوكب المريخ  ؟ وهل العلم سوف يتوصل الى إقامة حياة بعدما أكتشف  الماء على سطح هذا الكوكب ؟
بالمناسبة تم تكفير العالم الجليل الدكتور مجدى يعقوب لأنه يحاول إنتاج خلايا جذعية من الخنزير للمساعدة فى جراحات القلب
ليس للعلم حدود أو قيود الأهم هو خدمة البشرية وإنقاذ روح الإنسان
أبو اسماعيل أهمس فى أذنك :
عندما تلهب حماسة هؤلاء الذين يرددون الشعارات بلا وعى وبلا منطق ،  فيقسمون ألاينفضّوا إلا بعد تنفيذ عشرة شروط مستحيلة
أقول الحمد لله والشكر لله...... أنك خارج السباق