وزيرا الرياضة والهجرة يلتقيان بشباب الجالية المصرية بأستراليا
التقى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم، وفد الجيلين الثاني والثالث من أبناء المصريين المقيمين بأستراليا، والمتواجدين في مصر حاليا، وفق بروتوكول التعاون المبرم بين وزارتي الهجرة والشباب، وفي إطار تنفيذ برنامج الحكومة لدعم الشباب والاشتراك مع أجهزة الدولة المختلفة لربط أبناء الجيل الثاني والثالث بالوطن.
وشهد اللقاء ترحيب الوزيرين بشباب الجالية المصرية بأستراليا، مؤكدين على ما تواجهه مصر من تحديات في الفترة الحالية وعلى أهداف مصر المستقبلية المتعلقة بتحقيق تنمية مستدامة يشارك فيها جميع المصريين.
وقال وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي إن مصر تشهد حاليا طفرة جديدة علي كافة الأصعدة وهو ما يدفعها إلى استضافة ابنائها في الخارج من أجل إطلاعهم عليها وإظهار مدى الجهود التي تبذلها الدولة المصرية من أجل أبنائها.
وأشار إلى التفوق المصري في مجال الرياضة و الذي أصبح شاهدا عليه قيادتها للعالم في العديد من الألعاب الرياضية و تحقيق انجازات بالسباحه و الكاراتيه مستشهدا بالإنجاز الذي حققه اللاعب المصري محمد صلاح الذي دخل في القائمة المختصرة لأفضل لاعبي العالم.
من جانبها، اكدت نبيلة مكرم وزيره الهجرة على اهتمام القياده السياسيه في التواصل الدائم مع الشباب واتاحه الفرصه من اجل الابداع، وطرح افكاره بحريه، مدللة على ذلك باللقاءات المتواصلة التي تنظمها الرئاسه من اجل الاستماع الى الشباب وتمكينه عبر توليه بعض الوظائف القياديه.
وأشارت إلى تولى عدد كبير من
ولفتت إلى أن مثل هذه اللقاءات تهدف الى التواصل مع أبناء المصريين في الخارج من أجل تعريفهم بمصر الجديدة الشابة ومدى الانجازات التي حققتها والتحديات التي تواجهها مشيرة الى ان على هؤلاء الشباب مسؤولية تغيير الصورة الذهنية المغلوطه التي تروج لها ازرع الشر بالخارج من خلال الحديث عن ما شاهدوه في مصر ومدى تمتعها بالامن والامان.
من جانبهم أكد الشباب المشارك في اللقاء مدي شعورهم بالفخر لكونهم من أصول مصرية مؤكدين أن هذه الاستضافة دفعتهم الي التعرف عن قرب على مدي قوة الوحدة الوطنية التي تتمتع بها مصر فضلا عن التعرف على مدي التحديات التي تواجهها الدولة المصرية والجهود الحكومية المبذولة من أجل التغلب عليها.
وأوضحوا أنهم استمتعوا كثيرا بالإقامة في مصر التي تشهد امان تام وما لمسوه من حرية التحرك في كافة الأماكن التي زاروها وتعرفوا عليها.