مصطفى النجار.. شاعر بمذاق فيلسوف

كتبت- سمية عبدالمنعم:

 

من بين حروفه ينبض أمل وهاج، يتميز مصطفى النجار بمجازات وتشبيهات ومفردات خاصة ، وكأنه يخلق لغة يتفرد بها ، تحمل أشعاره عمقا يجبرك على التأمل وطرح الأسئلة، فحتى الرومانسي من أزجاله لا يخلو من بُعد فلسفي، له ديوانان: "داندليون" ، وشارك به في معرض الكتاب 2017، وديوان "فرعونيل" شارك به في معرض الكتاب 2018.

 

ومعا نغوص في إحدى قصائده، بعنوان "عكس الاتجاه" من ديوان داندليون : غوص .. متخافش م الضلمة اللى تحت غمض للحظة جوه منك هتلاقيك فتحت إغلط وقول آسف والبس حزام ناسف .. فجر دماغك بيه واكفر بكل الكفر هتلاقى فيك إنسان .. عارف بيكتب ليه خليك كما العملاق شايف جبال الدنيا .. كومة تراب ف عنيه والشمس كورة ف إيدك واللمز .. مدح .. يفيدك .. والنقد enjoy فيه بص ف مراية وقول إنك the only one وانك عمر مختار خلى ف جهادك فن واياك تخاف من حاجة .. ان شالله حتى الموت دا الخوف تملى يموت .. والموت ؟ ساعات بيفوت فنقول ب جهل يشلك '' مكتوبله عمر جديد '' خلى الرتابة تملك

خلى الملل تجديد كسر تابوت العادة أو هيكل التقليد واتعلم الأوزان .. واكتب ومن غير وزن والقافية لو هتبان .. لبسها شال م الحزن عيش فى البلد أو هج بس اوعى تستشيخ شوف الكفن توب حج روح بيه على البرزخ إخطف كلام وتعالى .. وارفع فى راسك فوق إياك تطاطى وتسأل .. ليه الفشل مخلوق ؟؟؟ واعرف بإن الحكمة شىء مبنى للمجهول فالناس ماهياش فاهمة يابني الحكيم معزول عن شهوة فى الدنيا .. فالدنيا بتميل له والعاشق الهيمان .. ب تسيبه وتمله فملخص اللوك لوك : ماتعيشى زى البغل ! تاكل تنام .. أو تحزن .. وبتشتكى فى العقل الحكمة هى إنك ... '' مصطفى .. مصطفى .. إصحى عشان الشغل '' *** حاضر.