بالذكرى الثانية لمسلسل الانقلاب التركي.. أردوغان يسيطر على مفاصل البلاد
كتب-محمود شعبان:
مازال رجب طيب أردوغان؛ الرئيس التركي ماضٍ في سياسته المُكممة للأفواه، والدكتاتورية في التعامل مع المواطنين، عقب توليه فترة رئاسية جديدة، عقب تعديل دستوري.
وتعيش حاليا تركيا حالة من التوتر السياسي، نظرًا للتقارب التركي الروسي الذي أصبح واضحًا بعد اسقاط القوات التركية مقاتلة روسية على الأراضي السورية، وكان بوتين أحد أوائل الزعماء الأجانب الذين قاموا بتهنئة الرئيس التركي على إعادة انتخابه.
وحاول رجال قوات الجيش التركي التصدي لسياسة أردوغان القمعية في الخامس عشر من يوليو عام 2016، لكن محاولتهم بأت بالفشل وكانت النتيجة الإطاحة بأكثر من 18 ألف موظف عام، غالبيتهم من رجال الشرطة والجيش،بالإضافة إلى موظفين في وزارتي العدل والتربية والتعليم، وتضمنت القرارات غلقق 18قتاة تلفزيونية، و3وكالات
وراح ضحية هذا الإنقلاب العسكري 256 شهيدًا وعشرات الجرحى من المواطنين
وبعد تولية الفترة الرئاسية الجديدة أعلن اردوغان قائمة الوزراء الجدد من بينهم صهره بيرت البيرق، زوج ابنته الكبرى إسراء ليشغل منصب وزير المالية، استقبل المصرف البنكي بتشاؤم تعيين البيرق وزير للمالية، إذ خسرت الليرة التركية أكثر من 2% من قيمتها أمام الدولار، عقب قرار تعيينه.