جمال فرويز يوضح أسباب انتشار ظاهرة خطف الأطفال
قال الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، إن أسباب انتشار ظاهرة خطف الأطفال في المجتمع يرجع إلى أن شخصية الجاني الذي يقوم بعملية خطف الأطفال مضطربة، مضادة للمجتمع "سيكوباتية"، وليس لديه أي أخلاق، مشيرًا إلى أن من الممكن أن يكون تابعا لعصابات ممولة من الخارج.
وأشار فرويز، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، إلى أن من أسباب انتشار الظاهرة أيضًا استخدام الأطفال للتسول وبيعهم لدى جهات غير معلومة للاتجار بأعضائهم البشرية والحصول على أموال مقابل ذلك، فضًلا عن الضغوطات الاقتصادية، مؤكدًا أن هناك حالات لخطف الأطفال عن طريق الدراجات البخارية في المناطق العشوائية، رغم صدور قانون تغليظ عقوبة خطف الأطفال للإعدام.
وذكر أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة أن القانون الذي أقره مجلس النواب لقانون خطف الأطفال في يناير الماضي، وتعديله للمادة "290" من قانون العقوبات التي تقضي بتغليظ عقوبة من يخطف أي شخص بالتحايل أو الإكراه بالسجن المشدد مدة لا تقل عن 10 سنوات ولو كان الخطف بطلب فدية تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن 15
وطالب فرويز، وسائل الإعلام بضرورة توعية المواطنين في هذه القضية، ونشر كل الأخبار التي تتعلق بمرتكبي خطف الأطفال الذين تم إعدامهم حتى يكون عبرة لكل من تسول له نفسه في ارتكاب تلك الجريمة، وذلك للحد من هذه الظاهرة، وأيضًا يجب أن يلعب الأهالي دورا من خلال توعية أطفالهم بعدم الخروج مع غريب لم يعرفه، على حد قوله .