رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بذكراه.. سامي العدل رفض مصطلح السينما النظيفة.. وترك بصمته بالمسرح

الفنان سامي العدل
الفنان سامي العدل

خاص الوفد:

حمل لقب حمامة السلام في الوسط الفني ؛ لتدخله السريع  لحل كثير من المشاكل بين أصدقائه الفنانين، إنه الفنان سامي العدل واسمه بالكامل سامي توفيق محمد العدل .

وُلد العدل في قرية كفر عبد المؤمن مركز دكرنس محافظة الدقهلية، وتخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية، وصاحب الكثير من الأعمال السينمائية الرائعة، وشارك في أكثر من 50 فيلمًا ومسلسلا ومن أهم المسلسلات"هوانم جاردن سيتي، حديث الصباح والمساء، أوبرا عايدة، ملك روحي، نجمة الجماهير، لقاء ع الهوا، محمود المصري، الداعية، رقم مجهول "،ومن أشهر  الأفلام " أمريكا شيكا بيكا، حرب الفراولة، قشر البندق، إشارة مرور، أرض الخوف، هيستيريا، مذبحة الشرفاء، الطريق إلى مستشفى المجانين، امرأة تحت المراقبة، الديلر، بلطية العايمة".

ولم يغب سامي العدل عن المسرح، حيث ترك بصمته التمثيلية على خشبة المسرح بأكثر من عشرة أدوار بمسرحيات  من بينها :"لولي،أهل الهوى،كلام فارغ ، الناس اللي في التالت، الغازية ،الدراويش، ما أجملنا، أن كبر ابنك، وطبول فاوست، وهي المسرحية التي حاز عنها العديد من الجوائز لإجادته تجسيد شخصية الشيطان.

في مثل هذا اليوم من ثلاث سنوات رحل الفنان سامي العدل عن الشاشة المصرية عن عمر ناهز68 بعد صراع مع المرض في الساعات الأولى من يوم الجمعة 10 يوليو 2015 ، بالمركز الطبي العالمي، بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية نتيجة ضعف في عضلة القلب مما استدعى دخوله المستشفى ، و قد شُيعت

جنازته من مسجد آل رشدان بمدينة نصر عقب صلاة الجمعة، ثم دُفن بمدافن الأسرة .وأخر أعماله الفنية بين السريات، وحارة اليهود إلا أنه لم يستكمل مشاهد المسلسل الأخير ؛بسبب زيادة حدة المرض .

ومن أهم مواقفه مع الفنانات المحجبات: أنه كان رافضًا لظهورهن علي الشاشة معتبرًا أن ظهور الممثلة بالحجاب إلى جانب زوجها بالمنزل سيكون أمرًا لايصدقه المشاهد، وكان ينكر وجود مايسمى بـ"السينما النظيفة"،وأن السينما لها قوانينها.

وجسد العديد من الشخصيات منها :"رجل أعمال، وعالم آثار، وصحفي، ومخبر، وحتى عفريت وشيطان"

كما أطلق عليه البعض لقب "الخال"، حيث أنه خاض في عام 2009 تجربة المذيع لأول مرة، و قدم برنامجا اسمه "الخال" من اللقب الذي أطلق عليه، وكانت تدور فكرة البرنامج حول مناقشة أحوال السينما والفن وكيفية النهوض به من خلال حوارات مع عدد من النجوم.

وأسس مع شقيقيه مدحت ومحمد شركة العدل جروب للإنتاج الفني، وقامت الشركة بإهداء مسلسل نسر الصعيد لروحه.