باحث إسلامي: أخشى أن تكون تصريحات ماكرون بداية لغسيل سمعة الإخوان
اعتبر هشام النجار، الباحث في الشئون الإسلامية، أن حديث الرئيس الفرنسي ماكرون، أمس، حول وضع إطار وقواعد لتسيير شئون المسلمين في فرنسا في الفترة المقبلة، يأتي في إطار المشروع الذي قدمه مستشاره حكيم رفيقي، قبل يومين، والمتعلق بأن يكون هناك جمعيات تقوم على جمع الزكاة، ومرشح لها منظمات إخوانية.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد"، أننا نتمنى أن تكون العلاقة كما قال ماكرون إنه لا يوجد أي سبب على الإطلاق لكي تكون العلاقة بين الجمهورية والإسلام صعبة، ولكن بعيدًا عن الإخوان، لأن هذا الموضوع خطير جدًا، وتكمن خطورته في أن مشروع رفيقي يعيد نشاط الإخوان في أوروبا.
وأضاف النجار، أن نشاط الإخوان يقوم بالأساس على النشاط الاقتصادي، وما إذا تمكنت منه
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في كلمة أمام البرلمانيين المجتمعين في فرساي، أمس الاثنين، إنه "لا يوجد أي سبب على الإطلاق لكي تكون العلاقة بين الجمهورية والإسلام صعبة"، وأنه اعتبارا من الخريف سيتم وضع إطار وقواعد لتسيير شئون المسلمين في فرنسا.