رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بهاء أبو شقة: مولد دولة عصرية ديمقراطية قريبًا.. والشباب والمرأة أمل «بيت الأمة» المرحلة القادمة

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب ـ محمود عبدالمنعم: تصوير ممدوح الدهشان

أكد المستشار بهاءالدين أبو شقة رئيس حزب الوفد أن أهم ما يميز شباب الوفد هو ما يملكونه من فكر ورؤية وطنية مميزة، وأوضح أن الفترة القادمة ستكون فاصلة بعد أن اجتازت مصر أزمات كثيرة، تخطت فيها الدولة مؤامرات كبرى كان مقدرًا لها أن تسقط كما سقطت دول كثيرة مجاورة، ولكن بعزيمة وإرادة المصريين وصلابتهم تحطمت هذه المؤامرات، واستطاع المصريون وقواتنا المسلحة والشرطة المصرية والشباب المصرى والمرأة المصرية، الوقوف ضد هذه المؤامرة التى كانت تستهدف تدمير مصر.

جاء ذلك خلال لقاء المستشار بهاء الدين أبوشقة،

رئيس حزب الوفد، الخميس، الماضى برؤساء وسكرتيرى عموم اللجان العامة لشباب الوفد على مستوى الجمهورية، واستمع رئيس الوفد إلى رؤية الشباب فيما يتعلق بانتخابات المحليات القادمة، إلى الرؤية العامة خلال الفترة القادمة التى تهدف للارتقاء بالحزب وخدمة الوطن.

حضر اللقاء الدكتور هانى سرى الدين، سكرتير عام حزب الوفد، وطارق التهامى سكرتير عام مساعد حزب الوفد ، واللواء سفير نور مساعد رئيس الحزب، والعميد محمد سمير مساعد حزب الوفد لشئون الشباب، ومحمد حلمى سويلم وكاظم فاضل ومحمد فؤاد وجمال شحاتة أعضاء الهيئة العليا الوفدية.

ورحب المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، ورئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب، بالحضور، معربًا عن تطلعه لمستقبل أفضل لبيت الأمة فى شباب يرى فى ملامحهم الإصرار والعزيمة فى أن يكونوا جنودًا وقادة المستقبل للحزب وللوطن.

وأكد رئيس الوفد، أن الشعب المصرى يتميز بالوعى والحس والفكر السياسي، وهو صاحب تاريخ يمتد إلى سبعة آلاف سنة، مشددًا على ضرورة أن يكون الجميع أمام هدف واحد، هو مصلحة هذا الوطن، بالإضافة لأن يكون الجميع أمام حزب قوى على الساحة السياسية المصرية، إذ إنه لا وجود لديمقراطية حقيقة فى مصر دون حزب الوفد بتاريخه وخبراته ومواقفه ومبادئه وثوابته التى تمتد إلى 100 عام.

وتابع:» منذ أن توليت رئاسة الحزب كان حديثى واضحًا للجميع، وهو أن نكون أمام بناء جديد لحزب قوى على الساحة السياسية، لأن التاريخ والمنطق العام المجرد لا يعرف إلا الأقوياء وحزب الوفد فى تاريخه لم يكن أبدا إلا قويًا ولم يعرف فى تاريخه إلا اتخاذ المواقف الصلبة القوية التى تصب فى صالح الوطن والمواطن».

وأضاف رئيس الوفد، فى الفترة القادمة سوف يعمل الحزب على محورين مهمين، الأول أن نكون أمام بنيان قوى للشباب والمرأة، والثانى خاص بتقوية وتفعيل دور اللجان العامة على مستوى المركز والقسم والقرية، مشيرًا إلى أن الحزب القوى بالمفهوم العلمى للعمل السياسى الحزبى هو القادر على خوض كافة الانتخابات فى أى لحظة من خلال قياداته وكوادره المؤهلين لخوض هذه المعارك الانتخابية بكفاءة فكرية وعقلية وسياسية، وهذا ما يسعى إليه الحزب خلال الفترة المقبلة، من خلال خوض الشباب لتجربة انتخابات المحلية، وإعدادهم لانتخابات البرلمان المقبل.

 وأوضح إلى أن بيت الأمة يعكف الآن على تجهيز للحزب فى انتخابات الرئاسة 2022، وكذلك إعداد كوادر للحقائب الوزارية، ليكونوا على أتم الاستعداد إذا ما أسند إليهم تولى وزارة بالحكومة، فضلًا عن أن يكون الحزب جاهزًا لتقديم الرأى والمشورة فى أى حدث يطرأ على الساحة سواء كان سياسيًا أو اقتصاديًا أو اجتماعيًا، وهذا أساس العمل الحزبى الذى يقوم على ضوابط وأسس علمية وخبرة، وهو ما يتوفر فى حزب الوفد.

وأشار الى أن الفترة القادمة ستشهد مصر مولدًا جديدًا لدولة عصرية ديمقراطية حديثة ومن أجل أن نكون أمام دولة ديمقراطية يجب تفعيل المادة الخامسة من الدستور والتى تنص على التعددية السياسية والحزبية والتداول السلمى للسلطة، لذا يجب أن نكون أمام حزبين آو ثلاثة وعلى الأكثر أربعة أحزاب أقوياء على الساحة السياسية ويجب أن يكون حزب الوفد أحد أحزاب الفترة.

واستطرد أبوشقة: حزب الوفد يعتمد طوال تاريخه على دعامتين رئيسيتين هما الشباب والمرأة، لذلك يجب أن يكون لدينا شباب قوى وكل شاب وفدى يستطيع أن يكون مركز تجمع للشباب الواعى الوطنى المؤمن بأهداف وثوابت بيت الأمة وبالشباب الوفدى الواعى وبجميع أعضاء الوفد فى كافة المحافظات، سوف نثبت للمصريين وللعالم أن حزب الوفد أقدم الأحزاب السياسية فى العالم والذى استطاع أن يقود مصر قبل 1952 ، قادرًا على أن يتصدر المشهد السياسى بشكل قوي.

وتابع قائلا: »عندما عاد حزب الوفد مرة أخرى على يد فؤاد باشا سراج الدين عاد قويًا، وهذا يؤكد أنه حزب قوى خرج من رحم الأمة، ولأننا نحن أمام مولد جديد لحزب الوفد ولابد أن ندرك بأننا أمام حزب قوي، ولا يوجد فرق بين كبير وصغير ولا قديم وحديث ولكن جميعنا أمام هدف واحد وهو أن نحقق الصالح العام للوطن والوفد».

وأردف قائلا: »حزب الوفد منذ أن خرج من رحم الأمة فى ثورة 1919 وهو يقف بجانب الدولة المصرية وينحاز دائمًا إلى مصلحة الوطن والمواطن، وحينما نكون أمام حزب قوى نقول إننا مواطنون مخلصون أمناء على المصلحة الوطنية، وهذا ليس من أجل حزب الوفد فقط، بينما من أجل مصر كلها، ومن أجل ما ينتظره الشعب المصري، عندما سالت دماؤه فى 25 يناير وما زالت تسيل، من أجل الديمقراطية الحقيقة، وليتحقق ذلك يجب أن نكون أمام تنافس حزبى صحيح قوي، وهذا لم يحدث إلا من خلال تكوين أحزاب قوية على الساحة السياسية وعلى رأسها الوفد».

وتابع «أبوشقة»، قائلًا: »الأمل فى حزب الوفد وفى شبابه، لذا أطلب منكم ألا تخيبوا أمل المصريين بكم خاصة فى انتخابات المحليات القادمة وأنا بأثق أن الصدارة ستكون لشباب وسيدات الوفد فى هذه الانتخابات».

رؤية الحزب

من جانبه قال الدكتور هانى سرى الدين، سكرتير عام حزب الوفد، إن هناك تساؤلات حول رؤية الحزب فى ظل القيادات الجديدة بعد انتخابات رئاسة الحزب الأخيرة، و التى فاز فيها المستشار بهاء الدين أبوشقة،

رئيسا للوفد، لذلك أؤكد أن ثوابت وتقاليد ومبادئ الوفد لن ولم تتغير، ورؤيتنا السياسية هى الحرية السياسية واحترام الدستور والمساواة فى الحقوق وتكافؤ الفرص.

وأضاف، أن الرؤية الاقتصادية تعتمد على فكرة السوق الاجتماعى وتعنى الإيمان بالحرية الاقتصادية مع تكريس فكرة العدالة الاجتماعية على كافة المستويات، مشيرًا إلى أن التحديات المقبلة لحزب الوفد هى انتخابات المحليات، والتى يجب أن تكون الغلبة فيها لشباب الحزب، لذلك يجب أن يكون لدينا توجه واضح فيما يتعلق بتمثيل الشباب، بالإضافة إلى التدريب وتوسيع قاعدتهم وتفعيل فكرة التمكين وهذا دور الجميع خلال الفترة القادمة.

 وتابع قائلا: »أدرس مع رئيس الحزب خلال الفترة القادمة، تنظيم معسكر مغلق خارج محافظة القاهرة لتدريب الشباب يضم ورش عمل على أعلى مستوى تليق بحزب الوفد» ويجب أن يعمل كافة الوفديين على قلب رجل واحد، لافتًا إلى أن حزب الوفد حزب كبير وعريق وعظيم، لذا يجب على الجميع تحمل المسؤولية أمام الوطن والمجال مفتوح للجميع فى العمل، موضحًا: «لا نريد الانغلاق على أنفُسنا أو مجموعة بعينها».

وتابع قائلا: »شباب الوفد على قدر كبير من الوعى والثقافة، لذلك يجب أن نقوم بإعداد كوادر للعمل التنفيذى حتى يكون للوفد شباب قادر على العملية التنفيذية والتنظيمية، وحزب الوفد قبل ثورة 1952 كان يعمل بهذا الشكل وكان سباقا على حزب العمل البريطانى فى تطبيق هذا الأمر، والمستقبل مفتوح أمام الجميع والوفد هو الحاضر وهو المستقبل».

من جانبه أكد طارق التهامي، سكرتير عام مساعد حزب الوفد، أن هذا اللقاء بداية لعمل جديد خلال الفترة القادمة، وأرحب بالعميد محمد سمير مساعد رئيس الحزب لشئون الشباب، و أتصور أن لديه أفكارًا جديدة لتدريب وتوجيه الشباب لطريقة عمل تمكنهم من تحقيق نتائج جيدة على الأرض خلال المرحلة القادمة».

وأضاف شباب الوفد خلال المرحلة القادمة سوف يكون لدية مهام كبيرة مرتبطة بانتخابات المحليات التى تُعد فرصة حقيقة لتخريج كوادر قادرة على إدارة شئون الأماكن التى يشغلونها دخل المحافظات ثم إدارة شئون الحزب فى المستقبل وتخريج كوادر الانتخابات مجلس النواب.

وأشار إلى أن التدريب أمر مهم للشباب داخل حزب الوفد، وسوف يكون داخل المقر الرئيسى للحزب بالقاهرة، بالإضافة إلى تدريب فى المحافظات للحفاظ على وقت الشباب وهناك رؤية لوضع تخطيط زمنى لتحقيق الأهداف.

وشدد «التهامي»، على أهمية التعاون بين الجميع داخل الحزب خاصة أن هذا سوف يعود بشكل إيجابى على جميع مؤسسات الحزب وعلى الشباب.

ومن جانبه قال العميد محمد سمير، مساعد رئيس حزب الوفد لشئون الشباب ، سعيد بتواجدى وسط شباب حزب الوفد، بعد إن انضممت إلى أعرق الأحزاب السياسية فى مصر وهو حزب الوفد صاحب التاريخ والمواقف الوطنية التى يشهد لها القاصى والداني، وما شجعنى للانضمام للحزب والأفكار التى بداخلى وأريد أن أنفذها على أرض الواقع بالتعاون مع شباب حزب الوفد».

وأضاف: السبب الأخر لانضمامه للحزب توافق أيدلوجيته مع أيدلوجية الوفد، بالإضافة إلى شخصية المستشار بهاء الدين أبوشقة الطموحة، قائلا: »من يعرفنى عن قرب يعلم أننى لا أجيد المجاملة فى كل ما هو مهنى وكل ما هو أخلاقى ورئيس الوفد يملك أفكار كثيرًا جدًا، وهو صاحب فكر طموح بلا سقف، وهذه المدرسة التى تربيت عليها، والتى تؤمن بأنه ليس فقط أن تصبح رقم واحد ولكن ما هى المسافة بينك وبين رقم اثنين، لذا يجب أن تستمر فى توسيع الفارق بينك وبين رقم اثنين، بشرط أن يحدث هذا بشرف لأن الهدف مصلحة الوطن».

وشدد مساعد رئيس حزب الوفد لشئون الشباب، على أهمية التفكير الجماعى لتحقيق الإيجابية، مشيرًا إلى أن جميع القرارات التى سوف تتخذ سوف تكون بالإجماع وسوف تتم مناقشة جميع القرارات بشكل جماعي.

واختتم: التدريب والتأهيل من أهم الأمور التى سنعمل عليها خلال الفترة القادمة، وهما يصبا فى صالح كل شخص لأنهما يسهمان فى زيادة المعلومات والخبرات.