عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تراجع نسبة مسيحيي الأردن من 12% إلى 3%

بوابة الوفد الإلكترونية

لاحظ رئيس المعهد الملكي للدراسات الدينية كامل أبو جابر وجود انخفاض في أعداد المسيحيين في الأردن بنحو 3% .

وقال أبو جابر اليوم ان "الأرقام الصادرة عن الكنيسة الكاثوليكية في الأردن، أكدت أن عدد المسيحيين في المملكة انخفض إلى 3% من العدد الكلي للسكان البالغ نحو 6 ملايين نسمة ، حيث وصل إلى 250 ألفا، بينما تراوح عدد المقيمين منهم في المملكة ما بين 170ـ 190 ألفا ".

وأشار إلى تراجع عدد المسيحيين في الأردن من 12% من مجموع السكان عام 1956 إلى أقل من 4% في الوقت الحالي ".

وأرجع أسباب تراجع عدد المسيحيين في الأردن إلى عوامل عدة ، منها ما ارتبط بالظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والخصائص الثقافية والمهنية، إضافة إلى الهجرة وجاذبية الدول التي هاجروا إليها .

ويتمركز المسيحيون في الأردن شمال وجنوب البلاد، وبخاصة في مدن مأدبا وعجلون والفحيص وماحص والكرك وإربد والزرقاء والعاصمة عمان، وهم ممثلون في البرلمان بـ 9 مقاعد من أصل 110، كما أنهم ممثلون بالحكومة ومختلف أجهزة الدولة .

وتقول دراسة أعدها الأمير الحسن بن طلال (عم الملك) أن "عدد المسيحيين في الأردن، وبين عرب فلسطين وإسرائيل ،هي نصف مليون، مقسم بالتساوي تقريبا بين أردنيين وفلسطينيين وهو ما يعني 6% في كلتا الحالتين .

ويقدر عدد المسيحيين في الأردن بنحو 220ألفا ، أي 3% من إجمالي عدد السكان ، مع مراعاة هجرة الفلسطينيين إلى الأردن بعد عامي 1948و 1967 في تركيبة الطوائف المسيحية .

ويتوزع المسيحيون في الأردن على النحو التالي : 120ألفا روم أرثوكس ، و33 ألفا روم كاثوليك ، لاتين 5 آلاف ، بروتستانت 7 آلاف ، أرمن أرثوكس 5 آلاف ، سريان أرثوكس 3300 ، أقباط 1300 ، وسريان كاثوليك 600 .

وهناك بعض الطوائف الأخرى والتي لا توجد إحصائيات لها مثل، الكنيسة الإنجيلية اللوثرية ، الكنيسة المعمدانية، جماعة شهود يهوه ، وكنيسة

المورمون، الكينسة الأرثوذكسية الروسية، الكلدان الكاثوليك ، الموارنة ، الكنيسة التوحيدية ، وغيرها .

وقال أبو جابر "لم يتعرض المسيحيون الأردنيون في يوم من الأيام للعنف ، بل عاشوا بسلام مع إخوتهم المسلمين حياة اجتماعية وسياسية ووطنية عادية " .

وأكد أن "لا شيء يخيف المواطن المسيحي من دستوره وحكومته ، فهو مواطن بحقوق المواطنة شأنه شأن المواطن المسلم " .

ورأى أن "اختلاف الدين والتعددية أمور شرعية يحميها القانون " ، مؤكدا أن العلاقات بين المسلمين والمسيحيين جيدة جدا ، وعلاقات رجال الدين المسيحي مع جميع السلطات في الأردن جيدة جدا" .

وأوضح أن "المستقبل يوحي بمزيد من الاطمئنان لوضع المواطنين المسيحيين " ، مؤكدا أن "لا شيء في الأفق يوحي لهم بالقلق مقارنة بالمسيحيين في دول إسلامية أخرى " .

ولاحظ أبو جابر"تراجع عدد المسيحيين في الأردن من 12% من مجموع السكان عام 1956 إلى أقل من 4% في الوقت الحالي ".

يشار إلى أن هجرة المسيحيين من العراق بعد الغزو الأمريكي له عام 2003 والاشكالات الحاصلة مع الأقباط في مصر وتخوف المسيحيين السوريين من وصول إسلاميين متشددين إلى السلطة والهجرة السابقة والكثيفة لمسيحيي القدس بعد الاحتلال الاسرائيلي عام 1967، دفع بكثير من الأسئلة حول الوجود المسيحي في المنطقة.