رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"جند الخلافة" تتبنى هجمات "تولوز" وتحذر إسرائيل

بوابة الوفد الإلكترونية

تبنّت جماعة متشددة تطلق على نفسها اسم كتيبة "جند الخلافة" مسئولية الهجمات التي شنّها الفرنسي من أصل جزائري محمد مراح في تولوز، وأدت إلى مقتل 7 أشخاص، بينهم جنود وأطفال أمام مدرسة يهودية.

وقالت الجماعة، التي وقعت البيان، الذي نشرته مواقع إلكترونية متشددة، باسم "سرية طارق بن زياد، كتيبة جند الخلافة" إنه في 19 مارس "انطلق أحد فرسان الإسلام وهو أخونا 'يوسف الفرنسي' نسال الله أن يتقبله، في عملية هزّت أركان الصهيوصليبية في العالم كله وملأت قلوب أعداء الله رعباً".

وأضاف البيان "نحن إذ نعلن مسؤوليتنا عن هذه العمليات المباركة، فإننا نقول إن ما تقوم به إسرائيل من جرائم في حق أهلنا على أرض فلسطين الطاهرة، وفي غزة على وجه التحديد، لن يمر من دون عقاب. والمجاهدون في كل مكان عازمون على الثأر لكل نقطة دم أريقت ظلماً وعدواناً في فلسطين وأفغانستان وغيرها من بلاد المسلمين".

ودعا البيان الحكومة الفرنسية إلى "إعادة النظر في سياساتها تجاه المسلمين في العالم والى التخلي عن نزعتها العدوانية ضد الإسلام وشريعته، لأن مثل هذه السياسة لن تجلب لها إلا الويل والدمار".

وتوجه إلى اليهود بالقول "لا يغرّنكم ما أنتم عليه، فوالله إن لنا معكم لقاء نتشوق إليه أكثر مما

نتشوق لأن تزف إلينا أجمل العرائس في هذه الدنيا، وموعدنا معكم قريب وسيهولكم ما تجدون من أمرنا بإذن الله".

وكانت الجماعة قد تبنت في السابق هجمات في كزاخستان وأفغانستان.

وكانت السلطات الفرنسية قد أعلنت اليوم مقتل الفرنسي من أصل جزائري محمد مراح المتهم بالوقوف خلفّ هجمات وتلوز ومونتوبان بعد حصار استمر أكثر من 30 ساعة لشقته.

وكان وزير الداخلية الفرنسي فرنسوا غيان قال أمس إن المهاجم يزعم أنه جهادي مرتبط بالقاعدة ويريد الانتقام لأطفال فلسطين.

وأفادت تقارير إعلامية فرنسية أن مراح كان قد أوقف في أفغانستان في السابق.

يذكر أن مراح متهم بفتح النار يوم الاثنين الماضي أمام مدرسة يهودية ما أدى إلى مقتل أستاذ تعليم ديني وولديه وطفلة أخرى.

وأتى الحادث بعد مقتل جنديين فرنسيين بإطلاق نار في مدينة مونتوبان المجاورة ومقتل جندي فرنسي قبلها في تولوز.