دورة الشهيد مهددة بالإلغاء
باتت دورة الشهيد التنشيطية المقرر إقامتها في الفترة من 29 مارس القادم حتي 18 مايو مهددة بالإلغاء في ظل عدم وجود ضمانات مالية حقيقية للأندية الثمانية عشرة المشاركة فيها، بالإضافة إلي اعتراض عدد كبير من المديرين الفنيين للفرق علي إقامتها وبعضهم اعتبرها «مضيعة للوقت» ووصفها عمرو وهبي بأنها إهدار لمبلغ مليار و200 ألف جنيه.
فلم يتم كتابة بنود واضحة وصريحة تضمن للأندية حصولها علي مبالغ مالية معقولة نظير مشاركتها في الدورة، خاصة في ظل الازمة المالية الطاحنة التي تعاني منها جميع الأندية.. وكان الحديث عن الأمور المالية شفهياً وتمحور حول حصول كل مجموعة علي ثلاثة ملايين ونصف المليون جنيه، علما بأن الأندية المشاركة موزعة علي مجموعتين تضم كل مجموعة تسعة أندية في ظل استبعاد النادي المصري من تلك الدورة ولم يتم تحديد المعايير التي سيتم من خلالها توزيع هذه المبالغ علي الأندية.. إلي جانب انه لم يتحدد صراحة هل الشركة الراعية للاتحاد هي التي سترعي تلك الدورة أم يتم إسناد رعايتها إلي شركة أخري.
كما أن هناك عدداً كبيراً من مدربي الأندية اعترضوا علي إقامة هذه الدورة وشككوا في جدواها وفائدتها والعائد الفني علي الأندية من ورائها.. وطالب بعضهم بإقامة كأس مصر بدلا منها أو بالتحديد في نفس
وما زاد من رفض الأندية لهذه الدورة أن اتحاد الكرة أعلن فقط أن بطلها سيمثل مصر في البطولة العربية ولم يتحدد بشكل قاطع هل ستؤهل الدورة للمشاركة في بطولتي الأندية الافريقية في الموسم القادم ام لا؟ . . خاصة ان مسئولي الجبلاية اعلنوا انهم سيحتكمون للاتحاد الافريقي لكرة القدم للفصل في هذا الامر..وفي الغالب لن يوافق «الكاف» لان تلك البطولة غير رسمية.