عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بدوى: الإخوان أخطأوا عندما شكروا العسكرى

ثروت بدوي الفقيه
ثروت بدوي الفقيه الدستوري

أكد الدكتور ثروت بدوى، الفقيه الدستورى أن هناك قوى قفزت على الثورة وهى المجلس العسكرى والإخوان والإعلام"، موضحا أن ثورة يناير هى أعظم ثورة فى التاريخ.

وأضاف "بدوي" في تصريحات إعلامية له مساء أمس الأربعاء: "إنه لم تحدث أى ثورة فى العالم مثل ثورة يناير 2011"، مشيرا إلى أن جميع شباب الثورة حتى الكبار منهم لم يكن لأحد منهم مصالح شخصية يهدف إلى تحقيقها وكلهم كانوا فدائيين.
ولفت إلى أن أبرز أخطاء المجلس العسكرى هو اعتقاد قيادات المجلس أن الحكم قد أصبح لهم وتخيلوا أن الثورة مجرد مظاهرات عديدة يمكن إطفاؤها.
وأوضح أن الإخوان ابتعدوا عن الثورة وفضلوا مهادنة المجلس العسكرى وقد أخطأوا خطأ فاحشا حينما بدأوا جلسات مجلس الشعب بخطاب أرسلوه إلى المجلس العسكرى بالشكر لأنه صاحب الفضل بالمجىء بهم .
وقال: "الإخوان يجب أن يعلموا أن الانتخابات البرلمانية الحالية ليست معبرة عنهم"، مشيرا إلى أن الانتخابات بالقائمة لا تجوز فى دولة ليس بها أحزاب قوية وكل الأحزاب الموجودة "ورقية".
  وأعتبر أن الإخوان حلوا مكان الحزب الوطنى، فهم يقولون شىء فى البرلمان ويفعلون عكسه، مشيرا إلى أن الإعلام لعب دورا كبيرا فى تضليل الشعب.
وأوضح أن العلاقة بين البرلمان والدستور مثل العلاقة بين الابن والأب، فلا يمكن للابن أن يحدد مواصفات الأب.
وأكد أن النظم الديكتاتورية هى من تلجأ

إلى الاستفتاء، مشددا على ضرورة أن يتم اختيار الجمعية التأسيسية للدستور من قبل الشعب.
ولفت إلى أنه من المستحيل أن يتم الجمع بين النظامى الرئاسى والبرلمانى، معتبرا أن النظام البرلمانى "الأوحد" هو الذى يصلح لمصر.
وقال: "إن موضوع مدنية الدولة "عبث" لأن مصر طول عمرها دولة مدنية وهى فى مقابل الدولة الهمجية"، وأعتبر أن بقاء مجلس الشعب الحالى بعد وضع الدستور "عبث"، مشيرا إلى أن الدستور الجديد يمكن وضعه فى 4 أيام.
وأوضح أن الدستور منظومة متكاملة ولا يجوز "ترقيعه"، مشددا على ضرورة وضعه قبل انتخابات الرئاسة، لافتا إلى أن البرلمان الحالى لا يمثل كل قوى الشعب.
وطالب بنسف دستور71، معتبرا أن الثورة إسقاط النظام والدستور معا، مشيرا إلى أن الإخوان لا يمثلون أكثر من 15% من الشارع ونظام القائمة هو وراء حصولهم على الأغلبية، مشددا على أن قيام الأحزاب يجب ألا يكون بالإخطار.