رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ترشيح شهداء التحرير لجائزة نوبل



رشح عدد من نشطاء الفيس بوك حملة إلكترونية، تحت عنوان "ترشيح شهداء ثورة مصر السلمية لجائزة نوبل للسلام 2011‏م"، تدعو لتكريم الشهداء محليًّا وعالميًّا وتكريم ذويهم وأصدقائهم ، والسعي لترشيحهم لجائزة نوبل كتكريم معنوي ومادي لهم ولأسرهم . نشرت صفحة الحملة صور معظم شهداء ثورة 25 يناير، ومجموعة من الأغاني التي تنعي الشهداء الأبطال، وطالب رواد الحملة بتدشين موقع إلكترونيّ بكل لغات العالم لتكريم شهداء الثورة، وترشيحهم لكل الجوائز المحلية والعالمية، وتوثيق جميع الفيديوهات والصور التي تم رصدها لهم قبيل وأثناء الثورة وإنشاء نصب تذكاري لتخليد ذكرى الشهداء.

وأكد مدشنو الصفحة أن شهداء ثورة مصر السلمية منحوا 85 مليون مصري حياة أفضل، وأن دماءهم هي التي ألهبت ثورتنا، وأسهمت في إثارة النخوة لدى كل طوائف الشعب، موضحين ضرورة توحيد الأمة العربية ولمّ شملها وجمع كل البيانات الخاصة بشهداء الثورة في كل أرجاء مصر.

‎وقالوا أن شهداء الثورة ارتقت أرواحهم في سبيل الله والوطن،وأن جزاءهم عند الله أعظم من جوائز الأرض كلها،حتى وأن تم منحهم مليون جائزة نوبل، وأن هذه الجوائز لن تزيدهم شيئًا بعد أن اصطفاهم الله من شهدائه برفقة الأنبياء والشهداء والصالحين بالفردوس الأعلى وحسن أولئك رفيقًا.

كما دشن النشطاء علي فيس بوك (جمعية 25 يناير لاحياء ذكرى دماء شهداء ثورتنا ) قالوا أنها (وفاءاً للشهداء وحتى لا تختلط الاوراق حتى لا يدعى ويركب على الاكتاف كل مدعى وكل صاحب اطماع قررنا نحن شباب مصر الشرفاء والمرابطون فى ميدان التحرير ان ننشىء هذه الجمعية لتعبر عنا وعن مطالبنا ونختار من بيننا من يعبر عن احتياجاتنا دون وسيط او متسلق فنحن من اشعلنا الثورة ونحن المصممون على استكمال الطريق حتى اخر نقطة

دم فى عروقنا واخر حبة ماء من عرقنا لن نتراجع خطوة وسنتحرك جميعا معاً .. ايادينا متشابكة .. احلامنا متحققة .. اهدافنا واحدة) .

يذكر أنه للحصول على جائزة نوبل لابد من الترشيح أولا، ولا يتم الترشيح إلا لأشخاص على قيد الحياة وفق شروط الجائزة ، وكانت المنطقة العربية من أقل المناطق التي فاز مواطنوها بجائزة نوبل، حيث فاز خمسة عرب بالجائزة، وحازت مصر على النصيب الأكبر من جوائر نوبل في منطقة الشرق الاوسط وفي المنطقة العربية ومنهم الرئيس المصري محمد أنور السادات بعد توقيعه لاتفاقية كامب ديفيد سنة 1978 ، والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بعد اتفاق اوسلو عام 1994، والدكتور محمد البرادعي الرئيس السابق للهيئة الدولية للطاقة الذرية الفائز بجائزة نوبل للسلام والدكتور أحمد زويل المصري الجنسية على جائزة نوبل في الكيمياء والأديب نجيب محفوظ جائزة نوبل في الأدب.

والجائزة عبارة عن شهادة وميدالية ذهبية ومبلغ مالي ، ومنذ سنة 1901 تحددت الجائزة المالية بعشرة ملايين كرونة ، واذا حصل أكثر من شخص على الجائزة في نفس المجال يتم تقسيم المبلغ عليهم ولا يشترط أن يقسم بالتساوي.