عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نشطاء وسياسيون:نخشى تحول احتفالية الثورة لحرب

بوابة الوفد الإلكترونية

أعرب نشطاء وسياسيون عن قلقهم، من تحول احتفالية 25 يناير بميدان التحرير، إلي ساحة حرب، في ظل استمرار الانفلات الأمني والتراخي من قبل المجلس العسكري في الإمساك بزمام الأمور.

وحمل النشطاء المجلس العسكري مسئولية اشتعال أي أحداث أو وقوع خسائر علي غرار المجمع العلمي، مطالبين إياه بحماية الميدان وتأمينه.
وقال الدكتور نبيل عبدالفتاح، الخبير بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية إن جميع السيناريوهات متوقعة يوم 25 يناير المقبل، فهناك من سيذهب للاحتفال بالثورة وإهالة التراب عليها بدعوي الاحتفالية وهناك من سيذهب لرفع مطالب الثورة التي لم يتحقق منها شيء ذو قيمة حتي الآن، كما أن هناك من سيذهب احتجاجًا علي ما حدث من توافق بين الإخوان المسلمين والقوي الإسلامية وبين المجلس العسكري.
ولفت عبدالفتاح إلي وجود مخاوف كبيرة من الدفع ببعض البلطجية لافساد الاحتفالية، وإحداث قدر من الاضطراب والعنف، من شأنه إشاعة الخوف لدي قطاعات اجتماعية في مصر تخشي علي مصالحها من الثورة، وأضاف أن هناك مخاوف من نوع آخر لدي القوي الإسلامية من نزول المتظاهرين مرة أخري إلي الشارع واستمرارهم في اعتصامهم، ومن ثم اسقاط ما تم في المرحلة الماضية من توافق علي خارطة طريق وصول القوي الإسلامية إلي الحكم.
وأردف عبدالفتاح محذرًا: إن المشهد يتسم بقدر كبير من الغموض لأننا أمام فاعل وطرف أساسي وهو «الشعب» يصعب التنبؤ بردود أفعاله تجاه ما يحدث، لأنه لا يوجد «كتالوج» يوضح كيف سيتصرفون بعد مرور عام علي الثورة ومطالبهم لم يتم تحقق شيء منها.
المخاوف نفسها عبرت عنها الناشطة السياسية بثينة كامل، قائلة ان أعضاء بورتو طرة «شغالين الله ينور» ومعهم جميع الصلاحيات والتسهيلات لاشاعة الفوضي، خاصة أنني كنت أري بعيني في كل حدث أصابع عمر سليمان ورجاله من أجل ردع الثوار عن مطالبهم، وأضافت كامل: نحن كثوار نتوقع كل السيناريوهات في يوم 25 يناير، ولكن ليس بيدنا شيء، غير رفع شعار «سلمية..

سلمية» لحين تحقيق جميع مطالبنا، لافتة إلي عدم تحقق أي مطالب للثورة لأن القضية لم تكن في مبارك وجمال ابنه وحسب وإنما معركة من أجل العدالة والحرية.
وتابعت بثنية كامل: «حتي لو نجح مخطط القضاء علي الثوار، فستخرج ثورة البسطاء والفقراء، التي لن تجدي معها مؤامرات ولاصفقات، ورفضت الناشطة السياسية مبادرة المجلس العسكري للاحتفال بثورة 25 يناير قائلة: كيف سيقيمون احتفالاً علي جثث الشهداء، لكن المكسب الوحيد للثورة حتي الآن أنها وصلت مداها في كل ربوع وميادين مصر وهذا يعني أن الموجة الثانية من الثورة ستكون أشد وأقوي.
الدكتور عبدالله الأشعل، أستاذ القانون، مساعد وزير الخارجية الأسبق، طالب المجلس العسكري بتأمين الميدان من البلطجية «الذين يعرفهم جيدًا» علي حد وصفه حتي لا تحدث مآسٍ جديدة، لافتًا إلي محاولة البعض استغلال هذه المناسبة للنيل من صورة الثورة والثوار وشدد الأشعل علي ضرورة التفرقة بين نوع الحشود في الميدان، وهل هم لإحياء الذكري وحسب أم لتجديد الثورة واستمرارها لحين الإسقاط الكامل للنظام.
وطالب الأشعل بضرورة الإفراج عن الضباط الذين يحاكمون بسبب رفضهم إطلاق النار علي المتظاهرين، وكذلك التضامن مع القضاة المفصولين لأنهم رفعوا مطالب الثورة، وقبل كل هذا الإعلان عن المتسبب في حرق المجمع العلمي وما سبقه من حوادث.