3 مظاهرات أمام «القائد إبراهيم» في «جمعة الانشقاق» بالإسكندرية
تجمع اليوم المئات من انصار التيار السلفي وشباب اتحاد ثوار الإسكندرية وحركة شباب المستقبل واسر الشهداء ومجموعة اسر سورية أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية.
عقب صلاة الجمعة حيث قام العشرات من انصار التيار السلفي بعمل حائط بشري لفصلهم عن التيارات الأخري لمنع الاحتكاك بين الطرفين كما حدث بالجمعة الماضي. وبدأ السلفيون الهتاف المطالبة بالقصاص من قتلة الشاب السلفي سيد بلال الذي مات بعد تعذيبه من قبل ضباط امن الدولة علي خلفية حادث تفجير كنيسة القديسين. ردد السلفيون هتافات تقول «القصاص القصاص» و «الدم بالدم.. الرصاص بالرصاص» وفي سياق متصل التزم شباب الثورة واسر الشهداء بحدود حديقة الخالدين المواجهة لمسجد القائد إبراهيم حيث تظاهروا مطالبين بالقصاص العاجل والحقيقي من قتلة الثوار، رفع المتظاهرون لافتات تقول «حق شهداء 25 يناير» وفي سياق آخر تظاهر مجموعة من الأسر المصرية والسورية وأطفالهم مظاهرة علي سلم المسجد تطالب «بالقصاص من الأسد السفاح قاتل الثوار في سوريا» و«سوريا تذبح فإلي متي الصمت» ومن ناحية أخري طالب الشيخ المحلاوي امام مسجد القائد ابراهيم بالغاء عقوبة الغرامة التي تطبق علي المتخلفين عن الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات. كما طالب الإسلاميين بألا يكونوا مثل الحزب الوطني المنحل كأغلبية داخل مجلس الشعب وان يتعاونوا مع المعارضين والأقلية لصالح مصر. وقال لابد من الحرص علي خدمة الشعب وسن القوانين كما طالب «بوقف مصنع تصنيع الفراعنة»، وأشار إلي ان هناك الكثيرين بالداخل والخارج يريدون الفوضي ان تستمر داخل مصر. قال هناك بلاد كبيرة تريد ان تكون مصر تابعة لها وذيلاً لها ولا يريدون ان تنجح الثورة. وتلك البلاد توزع الديمقراطية علي كل شعوب العالم لكنهم يرفضون ان تأتي