رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مسجل يقتل عجوزا بالساحل ويشعل النيران بشقتها

نجحت مباحث القاهرة في كشف غموض مقتل عجوز داخل منزلها وإشعال النيران في شقتها لإخفاء معالم الجريمة .

تبين أن مرتكبي الجريمة خادمة وزوجها و2 آخرين استغلوا حالة الانفلات الأمني والاعتصامات بميدان التحرير لتنفيذ مخططهم  بسرقة المصوغات الذهبية للمجني عليها وقتلها ونقلها لميدان التحرير إلا انهم غيروا مخططهم الي اشعال النيران في شقتها خوفا من اكتشاف جريمتهم، ألقي القبض علي المتهمين واحيلوا للنيابة لتتولي التحقيقات.
ترجع تفاصيل الواقعة بتلقي بلاغا يفيد بنشوب حريق بشقة عجوز تسكن بمفردها بالساحل وباقتحام الجيران الشقة فوجئوا بالعجوز ملقاة علي الارض وبها عده طعنات متفرقة.
تم اخطار النيابة للانتقال لمسرح الجريمة ومعاينة مكان الواقعة .
كشفت تحقيقات نيابة حوادث شمال القاهرة التي اجراها أحمد رشاد مدير النيابة بإشراف المستشار وائل حسن المحامي العام الاول لنيابات شمال القاهرة ان المجني عليها  نعمات محمد علي "60 سنة " زوجها متوفي وليس لديها اولاد، مصابة بعده طعنات بالصدر والرقبة والبطن وأثار حريق بالايدي والشعر.
توصلت تحريات المباحث ان المجني عليها تعرفت على سيدة تدعى جملات عبد الحميد فاتفقت مع المجنى عليها علي تنظيف شقتها بزعم انها تنفق على اسرتها لسفر زوجها خارج البلاد.
تبين من التحقيقات ان المتهمه اتفقت مع زوجها محمود سيد عبد العال مسجل خطرعلي سرقة المجني عليها لثرائها مستغلين عيشها بمفردها، واتفق الزوج مع زملائه أحمد سيد وأحمد محمد علي تخدير العجوز وسرقتها ، الا ان الزوجة الخادمة اعترضت بحجة ان المجني عليها سوف تتهمها

بالسرقة، فغير المتهمون الخطة واتفقوا علي قتلها بالتزامن مع احداث ميدان التحرير مستغلين حالة الفوضي والانفلات الامني.
ودلت التحريات ان المتهمين كانوا يتوجهون إلي ميدان التحرير لسرقة الدرجات النارية والمعتصمين.
وتبين من تحقيقات النيابة ان في يوم الواقعة دخلت المتهمة للشقة لتؤدي عملها بشكل طبيعي واعدت كوب شاي للمجني عليها ووضعت فيه مادة مخدرة، ثم فتحت باب الشقة للمتهمين للاختباء فيها  دون ان تشعر المجني عليها.
وبعد نزول الخادمة قام المتهمون بسرقة المصوغات الذهبية التي ترتديها المجني عليها، وسددوا لها عدة طعنات متفرقة، وسكبوا البنزين علي محتويات الشقة لإخفاء معالم الجريمة، وفروا هاربين .
وأعترف المتهمون أمام النيابة بارتكابهم الواقعة وانهم اشعلوا النيران بالشقة ظنا منهم ان الجثة سوف تتفحم وتختفي معها اثار الجريمة، بعدما فشلوا في نقل جثتها لميدان التحرير خوفا من اكتشافهم .
امرت النيابة بتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة واخذ عينة من الدم لبيان نوع المادة المخدرة المستخدمة، وحبس المتهمين 4 ايام علي ذمة التحقيقات .