العمل يرفض الجنزوي ويتهم العسكري بالمماطلة
أعلن حزب العمل رفضه لتولي الدكتور كمال الجنزوري حقبة رئاسة الوزراء للحكومة الإنتقالية للبلاد في هذه المرحلة مطالبا بمواجهة مناورات المجلس العسكرى الذي يقوم بها لإطالة أمد حكمه وسيطرته على الحياة السياسية وزمام الأمور في مصر.
وأشار الحزب في بيان له صباح اليوم الخميس بأنه لا يعنيه استمرار حكومة شرف لتسيير الأعمال أو تشكيل حكومة جديدة برئاسة الجنزورى خاصة بأنهم الإثنيين من رموز عهد مبارك وتولوا مناصبه ورضوا بفترة حكمه
ولكن كل مايهمهم هو إنهاء مهزلة الحكم الانتقالى فى أقرب فرصة وبإجراء الانتخابات وتسليم البلاد لرئيس مدني منتخب من الشعب حتى تدخل البلاد مرحلة استقرار، ثم البناء والانطلاق.
وأكد الحزب بأنه يري أن يكون تسليم السلطة للمدنيين في 25 يناير من عام 2012 وذلك بعد انتخابات مجلس الشعب التي ستنتهى فى أواخر يناير القادم وتقوم الأغلبية بتشكيل الحكومة وتتولى هذه الحكومة المنتخبة تسلم السلطة العامة من المجلس العسكرى،
وأضاف البيان بأن إعلان المجلس العسكرى موافقته على هذا التصور وبداية التحقيق الجاد فى استشهاد 45 مصريا وسقوط آلاف الجرحى فى أحداث الأيام الأخيرة ستؤدى إلى تهدئة الثائرين فى ميدان التحرير وشتى أنحاء البلاد، وفض الاعتصامات التى تدعو لرحيله بالإضافة إلي تفرغ البلاد فورا للعملية الانتخابية التى تقدم الوسيلة الحضارية السليمة لنقل السلطة وتمثيل الثورة والشعب.