رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو.حورية فرغلي: "أنا مش بتاعة إغراء"

الزميل طعيمة مع الفنانة
الزميل طعيمة مع الفنانة "حورية"

عمرها الفني لا يتعدى أصابع اليد الواحدة، ولكنها تمكنت من أن تترك أثراً واضحاً في نفوس المشاهدين الذين تعلقوا بها في فيلم "كلمني شمكراً" مع المخرج خالد يوسف عندما قدمت دور "فجر" الفتاة الجريئة التي تتعرى أمام كاميرات الانترنت من أجل كارت شحن، ولكنها قررت وبعد النجاح الكبير الذي حققته في الفيلم أن تتوقف عن هذه النوعية وألا تقدمها مرة أخرى.

. إنها الممثلة الشابة حورية فرغلي والتي تفتح قلبها لـ"بوابة الوفد الإلكترونية"..


*بداية نود أن نسألك عن سر الانتعاشة الفنية الكبيرة التي تعيشينها هذه الأيام؟
** الحمد لله.. هذا رزق من عند الله، وللعلم ففترة الانتعاش هذه جاءت بعد فترة من التوقف بسبب الأحوال السياسية التي تمر بها مصر والتي دفعت عدد كبير من المنتجين إلى تأجيل أعمالهم، ومنها أعمال كنت قد وقعت عليها للسينما والتليفزيون، وفي النهاية كما قلت لك هو رزق ونصيب.
*وماذا عن فيلم "نظرية عمتي".. الذي عرض مؤخراً بدور السينما؟
** الحمد لله أنا سعيدة جداً بالفيلم وبردود الفعل الجيدة التي حققها خاصة في الدول العربية، وسر سعادتي أنني أقدم في الفيلم أربع شخصيات جديدة ومختلفة تماماً عما قدمته من قبل، فلأول مرة أقدم شخصية كوميدية، والفيلم الذي يخرجه أكرم فريد، شاركت في بطولته مع عدد من الفنانين منهم لبلبة، وحسن الرداد، وإيناس كامل، وحسن حسني، وهو قصة للكاتب الساخر عمر طاهر.
*بمناسبة ذكر الفنانة لبلبة.. ما ردك على مانشر في بعض الصحف والمجلات عن وقوع خلافات بينكما أثناء التصوير؟
**هذا الكلام غير صحيح بالمرة، وقد فوجئت بهذا الكلام، لأن الفنانة لبلبة تعتبرني كشقيقتها الصغرى وتتعامل معي باحترام وذوق، وأنا أتعامل معها بكل احترام، ولم يحدث إطلاقاً أن تشاجرنا أو اختلفنا، بل بالعكس أنا استشيرها في كثير من الأعمال التي تعرض عليّ بحكم خبرتها.
*عرض لكي أيضاً في نفس الموسم فيلم "قلب الأسد" مع الفنان محمد رمضان... ألم تخافي من ملل الجمهور؟
** إطلاقاً.. فالشخصيتين مختلفتين تماماً عن بعضهما البعض، حتى من قالوا إنني أكرر نفسي بالعمل مجدداً مع محمد رمضان لم يشاهدوا الفيلم لأن شخصيتي مختلفة وجديدة، كما أنه لم يكن في الحسبان أن يتم عرض الفيلمين في موسم واحد ولكن الحالة السياسية والتوترات كانت السبب في ذلك.
* قدمتي في رمضان الماضي مسلسل "بدون ذكر أسماء" والذي لم يلق حظه في النجاح رغم جمال قصته وروعة أبطاله؟
** أولاً لا يمكن أن أصف لك كم السعادة التي انتابتني عندما فوجئت بترشيح الكاتب الكبير وحيد حامد لأقوم ببطولة المسلسل، وسر سعادتي بالمسلسل أولاً أن حامد يعتبر من أهم الكتاب في مصر والذي تترك أعماله بصمة قوية لدى المشاهدين سواء في السينما أو التليفزيون، وثانياً لأن المسلسل يناقش مشكلة من أهم مشكلات المجتمع المصري وهي المناطق العشوائية، وثالثاً لأنني شاركت في بطولة المسلسل مع عدد من النجوم منهم عبدالعزيز مخيون وسلوي خطاب وأحمد الفيشاوي وفريدة سيف النصر وناهد رشدي ومحمد فراج بالإضافة لضيوف الشرف إياد نصار وإسعاد يونس، وبالنسبة لموضوع الظلم فغالباً كل مسلسلات رمضان تتعرض لهذا الظلم وفرص النجاح تكون بعد رمضان، وبالنسبة لمسلسلنا أعتقد أن عرضه حصريا على أحد القنوات كان السبب في ذلك.
* رغم مشاركتك في عدد من المسلسلات إلا ان البعض يصف دورك في مسلسل "المنتقم" هو نقطة فاصلة في حياتك؟
** بالفعل اعتبر مسلسل "المنتقم" هو نقطة انطلاق جديدة في حياتي الفنية، ومحطة مهمة، بل يكاد يكون بدايتي الفنية الحقيقية، فالمسلسل قدمني للجمهور بشكل قربني منه، وفرصة العمل مع مخرج درامي كبير بحجم حاتم علي، الذي تعلمت منه الانضباط والالتزام سواء في العناية بالأداء والتفصيلات الصغيرة، أو في مواعيد التصوير وغيرها، واستفدت منه كثيرا في الملابس والماكياج والأداء على مدار 120 حلقة، كل هذه الأمور جعلتني أكتسب خبرة كبيرة في التمثيل لمدة عام، وأكثر ما أسعدني في هذا العمل هو شعور فريق العمل طوال مدة التصوير بالأسرة الواحدة، وردود فعل الجمهور وأصدقائي

الفنانين برضاهم عن العمل.
*رغم كل ما تقولينه إلا أن المسلسل حظى بانتقادات كثيرة بسبب ملابسك التي ظهرتي بها خلال أحداث المسلسل؟
** صراحة أنا مندهشة جداً من هذه الانتقادات، وأراها ليست في محلها، لأنني لم أرتدي ملابس عارية أو مثيرة، فكلها كانت ملابس عادية ومناسبة للمواقف التي أتواجد فيها، فمثلاً في الشارع أرتدي ملابس خروج، وفي المنزل أرتدي ملابس المنزل، ولو هناك مشهد في غرفة النوم فمن الطبيعي أن ارتدي قميص نوم أو روب وغيره من الأشياء التي ترتديها النساء في غرف نومهن.
*قدمتي خلال أحداث المسلسل شخصية الفتاة الأرستقراطية ومن قبلها الفتاة الشعبية في "دوران شبرا".. وهو ما يجعلنا نسألك كيف تختارين أدوارك؟
** اختار أدواري بإحساسي، وكل شخصية قدمتها كانت تحمل صفات مني فمثلاً شخصية "ندى" في "المنتقم" تحمل صفات كثيرة من حورية فرغلي، مثل الهدوء وصوتها المنخفض وانكسارها وإحساسها العالي بالظلم الذي يظهر في سلوكها دائمًا، وفي "دوران شبرا" قدمت شخصية الفتاة "بنت البلد" وهي أيضاً قريبة مني فرغم أنني لست من ساكني المناطق الشعبية إلا أنني اتمتع بأخلاق وصفات بنات البلد.
*وماذا عن أدوار الإغراء.. هل قررتي مقاطعة هذه النوعية من الأعمال؟
** أولاً أنا لست ممثلة إغراء، ولا أعلم على أي أساس تم تصنيفي في قائمة فنانات الإثارة، فكل ما قدمته في هذا الموضوع مشهد إغراء وحيد لا يتعدى الـ30 ثانية في فيلم "كلمني شكرا" منذ 3 سنوات، ولم أقدم أي شيء فيه إغراء بعد ذلك، وصراحة رغم أن الفيلم أفادني جداً وعرّف الجمهور والمنتجين بي كممثلة، إلا أنه ظلمني، وحصرني في هذه المنطقة، لذا فأنا قررت ألا أقدم أي دور به إغراء مرة أخرى مهما كانت الأسباب.
*بصفتك مواطنة مصرية.. ما رأيك فيما تمر به مصر حالياً من أحداث سياسية ساخنة؟
** صراحة أنا لى وجهة نظر مختلفة فى هذا الأمر فأنا لا أفهم في السياسة ولا أحب التحدث فيها، وأرى أن الفنان لا يجب أن يتحدث فى السياسة حتى يخرج جمهوره من حالة الكآبة التى يعيش فيها فى ظل الأوضاع السيئة لأن الفن يجب أن يهوّن على الجمهور ويخرجه من المشكلات الحياتية التى يواجهها كل يوم لا أن يزيد همه ومشكلاته، كما أن للسياسة رجالها الذين يفهمون فيها ويتحدثون عنها أفضل مني.
* وفي نهاية اللقاء.. ما الجديد لديكي؟
** الجديد أنني أوشكت على الانتهاء من تصوير دوري في الفيلم السينمائي الجديد "القشاش" الذي أشارك في بطولته الفنانين محمد فراج، وحنان مطاوع، ودلال عبدالعزيز، وطارق لطفي، وحسن حسني، وصلاح عبد الله، وعلاء مرسي، وهو من تأليف محمد سمير مبروك، وإخراج إسماعيل فاروق.

شاهد الفيديو