عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رونالدو.. الهداف الأعظم في تاريخ المونديال

بوابة الوفد الإلكترونية

عندما يذكر النجم البرازيلي رونالدو في أي مناسبة كروية فان كل الأذهان تعود إلى ذكريات رائعة للنجم الكبير وأهدافه غير العادية لمنتخب البرازيل وللأندية الكبرى التي ارتدى قميصها وأسعد جماهيرها في كل مكان وأهداها البطولات التي صنعت تاريخ واسم لهداف يعد أعظم هداف في تاريخ كأس العالم هو رونالدو.

في كل نسخة لكأس العالم منذ عام 1974 بالمانيا كان السؤال الذي يطرح قبل البطولة دوماً: هل ينجح أحد الهدافين في كسر الرقم التاريخي الذي يملكه جيرد مولر إلالماني بتسجيله 14 هدفًا في بطولتين لكأس العالم حتى جاء البرازيلي رونالدو لينجح في بطولة 2006 بالمانيا أيضًا في كسر الرقم القياسي الذي يملكه جيرد مولر ويصل إلى الرقم 15 ليتربع على عرش هدافي كأس العالم عبر التاريخ.

ولد رونالدو في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية يوم 22 سبتمبر 1976 بدأ رونالدو مشواره الكروي مبكرًا ففي سن السادسة عشرة شارك مع الفريق إلأول لنادي كروزيرو البرازيلي وبالفعل نجح في شهد أنظار كل خبراء اللعبة في البرازيل كأحد المواهب المقبلة لينتقل في العام التالي مباشرة إلى نادي أيندهوفن الهولندي والذي لعب له قبله النجم روماريو وكان انتقال رونالدو مقابل 6 ملايين دولار في ذلك الوقت .

مع أيندهوفن برز رونالدو بالفعل حيث نجح في تحقيق رقم رائع بتسجيل 54 هدفًا في 57 مباراة شارك فيها مع أيندهوفن على مدار موسمين وحقق لقب الدوري الهولندي عام 1995 و لقب كأس هولندا عام 1996 ولقب هداف الدوري الهولندي موسم 1994 / 1995 .

عام 1996 انتقل رونالدو إلى برشلونة إلاسباني برفقة المدير الفني إلانجليزي بوبي روبسون وبالفعل نجح رونالدو وضع بصمة كبيرة في البارسا رغم بقائه في صفوفه لعام واحد فقط حيث لعب 44 مباراة في مختلف البطولات سجل فيها 39 هدفاً وحصد ثلاثة ألقاب في موسم واحد وهي كأس الكؤوس إلاوربية وكأس السوبر إلاسبانية و كأس ملك إسبانيا كما فاز بلقب أفضل لاعب في العالم في استفتاء الفيفا لعام 1997 ولقب هداف الدوري الإسباني والحذاء الذهبي لأفضل هداف في أوروبا لينتقل بعد هذا الموسم الرائع إلى نادي الإنتر إلايطالي.

في مدينة ميلانو الإيطالية وعلى مدار خمسة مواسم وبألوان الانتر عاش رونالدو أوج أمجاده الكروية على المستوى الشخصي حيث نجح في أول موسمين مع إلانتر في تسجيل 76 هدفًا في 100 مباراة وفاز بلقب كأس إلاتحاد إلاوروبي عام 1998  .

بعد نهائيات كأس العالم بفرنسا 1998 تراجع مستوى رونالدو كثيرًا بسبب إلاصابة اللعينة في أربطة الركبة وظل بعيدًا عن الملاعب لعامين تقريبًا حيث لم يشارك في موسم 1999 / 2000 سوى في سبع مباريات مع إلانتر ولم يلعب مطلقًا في موسم 2000 / 2001 وظن الكثيرين أن اسطورة رونالدو انتهت لكن هذا لم يحدث.

في موسم 2001 / 2002 شارك رونالدو في عشر مباريات فقط في الدوري إلايطالي مع إلانتر لكن تم اختياره ضمن تشكيلة منتخب البرازيل في كأس العالم، وبعد تألقه الغير عادي في المونديال وقيادته لمنتخب البرازيل كان رونالدو على موعد للانتقال إلى  نادي ريال مدريد إلاسباني ليسطر سطورًا جديدة في تاريخه الكروي .

مع أول انطلاقة له مع ريال مدريد نجح رونالدو في قيادة المارينجي للفوز بكأس السوبر إلاوربية وتلاها الدوري إلاسباني ثم توالت البطولات بالفوز بكأس العالم للأندية ثم الدوري إلاسباني مرة اخرى موسم 2005 / 2006 وفي خمس مواسم مع ريال مدريد لعب رونالدو 174 مباراة سجل فيها 102

هدف ونجح في عام 2002 في حصد إلالقاب الفردية بالفوز بالكرة الذهبية في استفتاء الفيفا لأفضل لاعبي العالم و نفس الجائزة في استفتاء مجلة أونزالفرنسية و الورلد سوكر إلانجليزية وثالث افضل لاعب في العالم عام 2003 .

في منتصف موسم 2006 / 2007 انتقل رونالدو إلى نادٍ آخر كبير وهو الميلان الايطالي ليحقق ثلاثة ألقاب مع الروسونيري في موسم ونصف حيث فاز بدوري أبطال اوروبا 2007 وبكأس السوبر الاوروبي عام 2007 و وكأس العالم للأندية في العام نفسه.

مع منتخب البرازيل كان لرونالدو قصة اخرى للتألق فقد اختاره كارلوس البرتو بيريرا ضمن تشكيلة منتخب البرازيل لكأس العالم عام 1994 بالولايات المتحدة الامريكية إلا انه لم يشارك في أي مباراة وظل على دكة البدلاء رغم أن الكثيرين كانوا ينتظرون تألقه في البطولة التي حقق منتخب البرازيل لقبها لتكون أول ميدالية ذهبية تطوق عنقه مع منتخب البرازيل الأول.

 

في عام 1996 شارك رونالدو بدورة الألعاب الأوليمبية باتالانتا ونجح في الحصول على الميدالية البرونزية بعد خسارة مباراة نصف النهائي الدرامية أمام منتخب نيجيريا.

في عام 1997 نجح رونالدو في الفوز بلقب كوبا أمريكا وكأس القارات مع منتخب البرازيل ليذهب رفقة السليساو إلى نهائيات كأس العالم بفرنسا 1998 وهو مرشح أول لحصد اللقب العالمي ورغم تألق رونالدو في مباريات البطولة وتسجيله لأربعة أهداف إلا أنه غاب عن المباراة النهائية لأسباب مرضية غامضة لم يفصح عنها حتى الآن وخسر منتخب البرازيل اللقب بعد الخسارة بثلاثة أهداف مقابل لاشىء .

اختياره للمشاركة في كأس العالم 2002 مع المنتخب البرازيلي كان مفاجأة بكل المقاييس بعدما ظل لعامين بعيدًا عن الملاعب لكن البرازيلي  فيليبي لويس سكولاري كانت له وجهة نظر بعيدة المدى في ضرورة تواجد رونالدو في تشكيلة السليساو  لكن رونالدو لم يتألق فقط بل تفجرت موهبته بشكل أذهل الجميع ونجح في قيادة منتخب البرازيل للفوز باللقب للمرة الخامسة في تاريخه وسجل 8 أهداف اعتلى بهم قمة هدافي البطولة واقترب كثيرًا من رقم جيرد مولر التاريخي .

في كأس العالم 2006 ورغم خروج منتخب البرازيل من الدور ربع النهائي على يد فرنسا إلا أن رونالدو حقق مجدًا شخصيًا بتسجيله لثلاثة أهداف ليرفع مجموع أهدافه إلى 15 هدفًا في المونديال ويدخل كتب التاريخ كأفضل هداف في تاريخ كأس العالم.