رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سياسيون: القمة العربية فرصة للتصالح مع قطر

بوابة الوفد الإلكترونية

تلقت وزارة الخارجية المصرية إخطارًا بحضور تميم بن حمد، أمير قطر، إلى القمة العربية المقرر انعقادها يومى 28 و29 مارس الجارى بشرم الشيخ، على رأس الوفد القطرى، فى دورتها السادسة والعشرين، والتى تترأسها مصر.

واستطلعت بوابة الوفد آراء عدد من السياسيين، حول مدى الترحيب بقطر فى هذا المؤتمر، وما السبب وراء هذه الزيارة من وجهة نظرهم، ومدى إمكانية تخلى قطر عن سياستها العدائية ضد مصر، إثر نقاشات مؤتمر القمة القادم...
وفي هذا السياق..
قال الدكتور أحمد دراج، المتحدث باسم تحالف "25-30"، إن موقف قطر فى الفترة السابقة بالنسبة لمصر، يعتبر سيئا للغاية، ولا يصب فى صالح الدولة المصرية.
وتمنى دراج، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن تغير سياستها تجاه الدول العربية، مضيفا أن موقفها من بعض الدول يجب ألا ينعكس بسوء العلاقات، بحيث يكون هناك محاولات للإصلاح، خاصة وأن المشكلات بين الحكومات وليست الشعوب.
وأشار المتحدث باسم تحالف "25-30"، إلى أن كل الاحتمالات واردة فى زيارة قطر لمصر، فغير مستبعد أن تكون الزيارة لتنفيذ أجندات معينة، وربما لطرح عودة مشاركة الجماعة الإرهابية فى الحياة السياسة من جديد.
فيما قال الدكتور جهاد عودة، المحلل السياسى، إن مصر دولة قانونية تحترم الدول وفقا لتقاليدها الدبلوماسية، كما أن الزيارة ليست شخصية إنما لكون قطرعضوا بمجلس جامعة الدول العربية، ولها ممثل بها. 
وأضاف عودة، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن وجود أمير قطر فى القمة العربية، فرصة يجب أن تستغلها مصر لإصلاح علاقاتها بها وإزالة الخلافات الموجودة، فضلا عن إصلاح علاقتها مع كافة الدول العربية، خاصة أن مصر ستكون رئيسة القمة.
ولفت المحلل السياسى، إلى أن قطر ليس لها شأن فى عودة تنظيم الإخوان للحياة السياسية فى مصر؛ لأن هذا يعتبر تدخلا فى الشئون الداخلية لمصر، موضحا أن العلاقات الدبلوماسية ليس بها عداء دائم أو صداقة دائمة، ولكن الفكرة فى كيفية الوصول لنقطة تعاون جديدة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور كمال الهلباوى، القيادى

المنشق عن جماعة الإخوان، أن قطر دولة عربية عضو فى جامعة الدول العربية، ولابد أن يكون اللقاء معها فى القمة العربية من أجل التشاور والتسامح.
ولفت الهلباوى، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، إلى أنه إذا اعترفت قطر بخطأها فى حق مصر، فهذا سيصبح شيئا جيدا، ويمهد لبداية جديدة بين البلدين، مبينا أن علاقات قطر يجب أن تكون مع مصر وليس فصيلا فى مصر.
وأكد القيادى المنشق، أنه لبداية جديدة بين البلدين، لابد أن تتخلى قطر عن سياستها العدائية ضد مصر، والتحريض ضد مصالحها.
فى حين قال الدكتور محمد أبو طالب، المحلل السياسى، أنه كانت قد عقدت اتفاقية قمة بين مصر وقطر، برعاية المملكة العربية السعودية، تنص على منع التحريض ضد مصر، ونجح هذا الأمر إلى حد ما.
وأضاف أبو طالب، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أنه إذا أرادت قطر أن تنضم تحت التيار العربى، فيجب ان تتخلى عن سياستها العدائية ضد الوطن العربى، مطالبا بتفعيل المبادرة السعودية المصرية، كبداية لتعاون جديد بين البلدين.
كما أكد المحلل السياسى، أنه إذا فكرت قطر فى المطالبة بعودة تنظيم الإخوان إلى الحياة السياسية فى مصر، فإن هذا يصبح "تدخل بجح" فى شئون مصر الداخلية، قائلا " قطر لا تجرؤ على طرح أمر كهذا ضمن شروط المصالحة".