رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تفاصيل ثاني جلسات مُحاكمة المُتهم بإنهاء حياة الرضيعة السودانية جانيت

المتهم بإنهاء حياة
المتهم بإنهاء حياة الطفلة السودانية جانيت

عقدت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، ثاني جلسات مُحاكمة المُتهم محمد.س المُتهم بإنهاء حياة الطفلة السودانية جانيت وهتك عرضها. 

اقرأ أيضًا: كواليس أولى جلسات مُحاكمة المُتهم بإنهاء حياة الرضيعة جانيت


 

واستمعت المحكمة لمُرافعة الدفاع عن المُـتهم التي قالت عنه إنه "غلبان" وكان يعمل في محل لبيع الكُشري. 

وتمسك الدفاع بالعلة النفسية، وقال المُحامي عن مُوكله :"المُـهم غير متزن نفسياً، وأطالب بعرضه على الطب الشرعي والنفسي للتأكد من قواه العقلية ونسبة إدراكه".

وطالب الدفاع أيضاً تفريغ الكاميرات الخاصة بعقار المتهم والمجني  عليها، وموقع مكان عمل المتهم، وطلب شهادة طبيب الطب الشرعي.

وأصدرت المحكمة بعد ذلك قرارها بتأجيل المُحاكمة لجلسة 1 يونيو، مع إحالة المتهم لمصلحة الطب النفسي لفحصه نفسياً وقت ارتكاب الجريمة، كما قررت تشكيل لجنة خُماسية لفحص حالته.

‏ تعقد الجلسة برئاسة المستشار سيد التوني، وعضوية المستشارين بولص رفعت رمزي وإبراهيم سعيد الفقي ومحمد عاطف ‏بركات، ‏وأمانة سر عادل الشيخ. ‏

وبحضور ممثلي النيابة العامة الأستاذين محمود عادل ومصطفى عمر.‏

وطلب المدعي بالحق المدني الجلسة الماضية في حديثه مع المحكمة :"لو كان هُناك أكثر من الإعدام لطلبت، ولو كان بالإمكان أن يُسلخ جلده ‏حياً".‏

وتدخل القاضي قائلاً :"القانون بيعاقب ولا يعذب"، وأضاف مُتسائلاً :"هيكون ايه الفرق يعني ؟".‏

وأكمل المحامي قائلاً :"تلك الآلام اعتصرتني شخصياً، وأطالب بتحقيق القصاص، وتطبيق الإعدام، وانضم للنيابة العامة".‏

وكانت النيابة العامة أمرت بإحالة المتهم بقتل الطفلة -سودانية الجنسية- إلى محكمة الجنايات المختصة، وذلك لمعاقبته فيما نُسب إليه من ارتكاب جرائم خطف المجنى عليها وهتك عرضها وقتلها عمدًا، والمعاقب عليها بالإعدام.

وأصدرت النيابة العامة بيان فى القضية رقم 5901 لسنة 2024 جنايات ثالث مدينة نصر بشأن واقعة مقتل الطفلة السودانية جنيت ج. ب.

وتلقت النيابة العامة إخطارًا بالعثور على جثمان المجني عليها -التي تبلغ من العمر عشرة أشهر- بإحدى الحدائق العامة المجاورة لمسكنها، فبادرت بالانتقال لمعاينة مسرح الجريمة، ومناظرة الجثمان، وقد أبانت التحقيقات بسؤال والدي الطفلة، أن المتهم خَطف المجني عليها حال لهوها وشقيقتها أمام منزلهما، وتوجه بها إلى حديقة مجاورة، واعتدى عليها، فلما تعالت