رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كواليس أولى جلسات مُحاكمة المُتهم بإنهاء حياة الرضيعة جانيت

بوابة الوفد الإلكترونية

عقدت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الثلاثاء، أول جلسات مُحاكمة المُتهم بهتك عرض وإنهاء حياة الرضيعة السودانية جانيت ذات الشهور العشرة. 

اقرأ أيضاً: 6 مشاهد تسرد حكاية القصاص لروح حبيبة الشمّاع

وشهدت قاعة المحكمة المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة تواجداً مُكثفاً لذوي الضحية، فضلاً عن المُحامي المُدعي بالحق المدني ومُحامي الدفاع. 

وعُقدت الجلسة برئاسة المستشار سيد التوني، وعضوية المستشارين بولص رفعت رمزي وإبراهيم سعيد الفقي ومحمد عاطف بركات، ‏وأمانة سر عادل الشيخ. ‏

وبحضور ممثلي النيابة العامة الأستاذين محمود عادل ومصطفى عمر.‏

وتميّز اليوم الأول في جلسات المُحاكمة بعدة مشاهد هامة، نسرد بعضاً منها فيما يلي من سطور: 

حُزن يرسم ملامح الوجوه ومطالبات بالقصاص 

كان أهل الضحية المجني عليها هم أبرز الحضور في جلسة اليوم، وحرصوا على التواجد في مُحيط المحكمة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم. 

وبدا لافتاً قيام ذوي الضحية بارتداء تيشرتات تحمل صورة المجني عليها، مع مُناشدات بتطبيق القصاص في حق من سولت له نفسه إتيان هذا الفعل الجبان. 

أمر الإحالة وتمسك بالإنكار 

في بداية جلسة اليوم الافتتاحية تلا مُمثل النيابة العامة أمر الإحالة في حق المُتهم، وشرحت النيابة مُلابسات واقعة الاختطاف وهتك العرض بحق المجني عليها يوم 19 إبريل بدائرة قسم شرطة مدينة نصر ثانٍ.

وسأل القاضي المُتهم الذي توارى خلف قضبان قفص الاتهام عن رأيه في الاتهامات، ليرد بصوتٍ خافت :"لا"، ولم ينطق بأي كلمة إضافية يُحاول بها تبرأة نفسه.

المتهم داخل القفص 

مسخ ارتكب فعلة شنعاء 

وشهدت الجلسة أيضاً تحدث المُحامي أحمد حجاج، المدعي بالحق المدني عن عائلة المجني عليها، مع المحكمة في أولى جلسات القضية مطالباً بتنفيذ حكم القصاص. 

وقال المُحامي في حديثه مع المحكمة إنه لا يرغب في وصف قلب المُتهم بأنه قلب من النار، لأن الله قال للنار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم. 

ولا يرغب في وصف قلبه بأنه من حجر لأن الله قال في القرآن :"فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عيناً".

المدعي بالحق المدني 

وتابع المُحامي :"لا أرغب في أن أصف المُتهم بأنه الشيطان ذاته، فقد قال الله في مُحكم تنزيله :"كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين".

وأضاف مُحامي عائلة المجني عليها :"لا أجد لهذا المسخ وصفاً إطلاقاً، ما فعله جريمة نكراء، وفعلة شيطانية، يكاد أن تقطر الحروف دماً".

وتابع :"أنا أُعبر عن آلام اعتصرت أم وأب شاهدا ابنتيهما ذات العشرة أشهر رضيعة عارية في الشارع على يد هذا المسخ:"

وأضاف :"أطالب بتحقيق القصاص، وانضم للنيابة العامة، وأطلب تطبيق حكم الإعدام".

القاضي يُوضح غاية القانون 

وفي خلال حديث المُحامي أحمد حجاج قال :"لو كان في القانون ما هو أكثر من الإعدام لطلبت تطبيقه، ولو لم نكن في دولة قانون لطلبت أن يُسلخ جلده حياً ليشعر بالألم".

ليتدخل القاضي قائلاً :"القانون بيعاقب ولا يعذب"، وأضاف مُتسائلاً :"هيكون ايه الفرق يعني ؟".

وأكمل المحامي قائلاً :"تلك الآلام اعتصرتني شخصياً، وأطالب بتحقيق القصاص، وتطبيق الإعدام، وانضم للنيابة العامة".

وأجلت المحكمة جلسة المُحاكمة ليوم الخميس المُقبل للإطلاع والاستعداد، وذلك بعد ندبت مُحامياً للدفاع عن المُتهم.