الحمص.. كنز غذائي يدعم صحة المرأة والعظام

يُعتبر الحمص من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة، وهو من البقوليات التي تمنح الجسم طاقة وقوة دون زيادة في الوزن، مما يجعله خيارًا مثاليًا في الأنظمة الصحية والغذائية ولكن ما لا يعرفه الكثيرون أن الحمص له فوائد خاصة للنساء، خصوصًا في دعم صحة العظام والهرمونات.
يحتوي الحمص على نسبة عالية من الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور، وهي معادن أساسية لتقوية العظام والوقاية من هشاشتها، خاصة بعد سن الأربعين كما يُعتبر غنيًّا بالبروتين النباتي الذي يساعد في بناء العضلات والمحافظة على الكتلة العظمية، مما يجعله بديلًا ممتازًا للحوم في النظام الغذائي النباتي.
ويتميز الحمص أيضًا باحتوائه على الألياف الغذائية التي تنظم عملية الهضم وتقلل من الإمساك والانتفاخ، إلى جانب دوره في ضبط مستوى السكر بالدم، مما يحمي من تقلبات المزاج والرغبة الشديدة في تناول الحلويات.
أما بالنسبة لصحة المرأة، فيُعد الحمص مصدرًا طبيعيًا لهرمون الفيتويستروجين النباتي، الذي يُساعد على توازن الهرمونات الأنثوية، خصوصًا في فترات ما قبل انقطاع الطمث. كما أنه يُساهم في تحسين البشرة بفضل احتوائه على الزنك والحديد وحمض الفوليك، ما يمنحها إشراقة ويقلل من ظهور الهالات والإجهاد.
ويمكن تناول الحمص بطرق متنوعة: في السلطات، أو مطحونًا كـ”حمص الشام”، أو في وصفات الطهي اليومية. كما يمكن استخدامه كوجبة خفيفة مشوية وصحية بدلًا من الوجبات الجاهزة.
وفي النهاية، يُمكن القول إن الحمص ليس مجرد نوع من البقوليات، بل غذاء متكامل يحمي العظام، ويدعم صحة المرأة، ويُضفي نضارة على البشرة، ليكون حبة صغيرة بفوائد كبيرة.