بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

دراسة: موانع الحمل الفموية تشكل خطرًا على النساء

منع الحمل
منع الحمل

قد تكون موانع الحمل الفموية أكثر خطورة على صحة المرأة مما كان يُعتقد سابقًا، فقد وجدت دراسة أن بعض أنواع هذه الحبوب تزيد مستويات الهرمونات الاصطناعية المرتبطة بسرطان الثدي بمقدار أربعة أضعاف.

وتشير دراسة جديدة أجراها علماء في جامعة ميشيغان إلى أن موانع الحمل الفموية لها آثار جانبية أكثر خطورة مما كان يُعتقد سابقًا، وحلل العلماء كيفية تأثير موانع الحمل الفموية على مستويات الهرمونات لدى النساء، حيث أن بعض الهرمونات تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. 

 

وبعد دراسة سبعة من أكثر الحبوب الموصوفة شيوعًا، وجد العلماء أن أربعة منها ضاعفت مستويات البروجستين، وهو شكل اصطناعي من البروجسترون، بأكثر من أربعة أضعاف. 

 

كما زادت حبة واحدة من تعرض الجسم لإيثينيل إستراديول، وهو إستروجين اصطناعي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بخطر الإصابة بسرطان الثدي، بنسبة 40%.

 

ويؤكد مؤلفو الدراسة أن النتائج التي تم الحصول عليها لا ينبغي أن تثني النساء عن استخدام موانع الحمل الفموية، لأنها تحمي بشكل موثوق من الحمل غير المخطط له ولها فوائد طبية أخرى. 

 

ومع ذلك، ينبغي أن تُحفّز نتائج الدراسة مُصنّعي هذه الحبوب على تغيير تركيبها لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي. 

 

ويعتقد العلماء أن الأجيال الجديدة من وسائل منع الحمل لا تزال تفتقر إلى التغييرات التي من شأنها حماية الأنظمة الهرمونية للمرأة وتُنتج المبايض هرموني البروجسترون والإستروجين، وتتغير مستوياتهما بشكل طبيعي خلال الدورة الشهرية. 

 

وتستبدل هذه الحبوب هذه الهرمونات المُفرزة طبيعيًا بنسخ اصطناعية وكان الهدف من الدراسة تحديد مدى زيادة أو نقصان النسخ الاصطناعية لمستويات الهرمونات مقارنةً بما يمكن أن تحصل عليه المرأة من مبايضها. 

 

وتُعد نتائج هذه الدراسة مهمة بشكل خاص، لأن العلم يُدرك وجود علاقة بين التعرض للهرمونات وخطر الإصابة بسرطان الثدي.