لاشين في خطبة ربيع الأول: الإسلام دين الرحمة والتيسير بلا حرج

في خطبته الأولى لشهر ربيع الأول، أكد الدكتور عطية لاشين أن الإسلام دين الرحمة واليسر، وأن الشريعة الإسلامية بُنيت على رفع الحرج عن الناس.
الإسلام دين الرحمة واليسر
وستشهدًا بأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية، التي توضح أن التكليف الإلهي جاء مراعياً لضعف الإنسان، محققًا مقاصد التيسير في العبادات والمعاملات.
وأشار لاشين إلى أن القرآن الكريم أكد هذا المبدأ في آيات متعددة مثل قوله تعالى: {يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر}، وقوله: {وما جعل عليكم في الدين من حرج}.
كما أوضح أن الرسول صلى الله عليه وسلم جسّد هذا المعنى في توجيهاته لأصحابه، ومنها قوله لمعاذ وأبي موسى عند إرسالهما إلى اليمن: «يسرا ولا تعسرا، بشرا ولا تنفرا».
مظاهر التيسير في الشريعة
وبيّن الخطيب أن مظاهر التيسير في الشريعة تتجلى في الرخص الشرعية كقصر الصلاة في السفر، والفطر في رمضان للمريض والحامل والمرضع، والتيمم عند فقد الماء، إضافةً إلى التشجيع على السماحة في المعاملات المالية بين الدائن والمدين، والبائع والمشتري.
كما أكد أن الإسلام بلغ ذروة إنسانيته حتى في الحرب، إذ نهى عن قتل النساء والأطفال والشيوخ، واقتصر القتال على من يباشر العداء بالفعل.
الصلاة عماد الدين
واختتم الدكتور عطية لاشين خطبته بالتأكيد على أن الصلاة عماد الدين وأعظم وسيلة لتزكية النفس، مستشهدًا بقول الله تعالى: {وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون}.