بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

هل يزيد انقطاع الطمث من شدة الصداع النصفي؟

الصداع
الصداع

اكتشف العلماء سبب إصابة العديد من النساء بالصداع النصفي الشديد بعد انقطاع الطمث، والتغيرات الهرمونية في الجسم الناتجة عن انخفاض مستويات هرموني الإستروجين والبروجسترون يمكن أن تسبب صداعًا شديدًا لمدة عشرة أيام شهريًا.

يُعدّ انقطاع الطمث أمرًا صعبًا بالفعل على العديد من النساء، إذ يعانين من الهبات الساخنة والتعرق الليلي، ومع ذلك، وجد علماء من جامعة سينسيناتي أن النساء يعانين من الصداع النصفي بشكل أسوأ بكثير بعد انقطاع الطمث ، وكثيرات منهن يعانين منه لأول مرة. ويعود ذلك إلى تغيرات في مستويات الهرمونات الأنثوية، التي تنخفض بشكل ملحوظ نتيجة انقطاع الطمث.

 

 

لذا، وجد الباحثون أن علاجًا بسيطًا لرفع مستويات الهرمونات، بما في ذلك موانع الحمل الفموية، يمكن أن يحل المشكلة بسرعة وفعالية، تابع الباحثون 3664 امرأة معرضات للصداع النصفي قبل انقطاع الطمث وبعده. ووجدوا أن النساء اللواتي عانين من الصداع النصفي  بعد انقطاع الطمث كنّ أكثر عرضة بنسبة 60% للإصابة بصداع شديد يستمر 10 أيام على الأقل شهريًا.

 

 

يقول العلماء إن الانخفاض الحاد في مستويات هرموني الإستروجين والبروجسترون هو التفسير الأكثر ترجيحًا. ويشير الباحثون إلى أن الأدوية قد تكون مسؤولة أيضًا. انقطاع الطمث، الذي يصيب غالبًا النساء في سن الخمسين فما فوق، يمكن أن يسبب الاكتئاب وتقلبات المزاج وأعراضًا أخرى. وعلى المدى الطويل، يُضعف العظام والذاكرة.