الاحتلال يزيل المباني المتضررة من الصواريخ الإيرانية.. فيديو
في مشهد مروع يعكس حجم الدمار، أظهرت لقطات فيديو آثار كارثة ضربت مدينة بات يام الإسرائيلية، حيث تحولت المباني إلى ركام جراء ما وُصف بأنه صواريخ إيرانية، وبينما تُزال الأنقاض، يتعهد عمدة المدينة بإعادة البناء، مؤكدًا على صمود المجتمع في وجه الخسائر الفادحة.
ويُظهر الفيديو الذي نشرته وكالة “أسوشيتيد برس” حفارة وهي تهدم مبنى متضررًا، مخلفة سحابة كبيرة من الغبار، وصرح عمدة بات يام، تسيكا بروت، بأن 20 مبنى ستُهدم، لكنه أكد أنها ستُعاد بناؤها بشكل أفضل وأقوى.
ونوهت إحدى السكان، أدار نعومي أباربانيل، عن حزنها الشديد لفقدان منزلها الذي انتقلت إليه بعد خمسة أيام فقط من زفافها، معربة عن أسفها لأن جميع ممتلكاتها وذكرياتها ستفقد.
ووصف عمدة بات يام الحدث بأنه أكبر كارثة واجهتها المدينة منذ ما يقرب من 100 عام، وأفاد بوفاة تسعة أشخاص، وإصابة 200 آخرين، وتشريد أكثر من 2000 شخص (أكثر من 1% من السكان) الذين يعيشون حاليًا في الفنادق.
وعلى الرغم من الأضرار والخسائر الكبيرة، شدد العمدة على أن المدينة تتطلع إلى المستقبل، مع خطط لإعادة البناء واستقبال المزيد من العائلات الإسرائيلية في المنطقة، وهو ما يعتبره "أفضل رد على أعدائهم".
اقرأ المزيد..
وفي سياق أخر، بحث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، مع نظيره الباكستاني محمد إسحاق دار، العلاقات الثنائية وآخر التطورات الإقليمية.
وذكرت قناة العالم الإيرانية، أن الجانبين استعرضا خلال اللقاء المنعقد على هامش اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وناقشا الوضع الإقليمي في أعقاب العدوان الإسرائيلي على إيران، حيث وزير الخارجية الباكستاني تضامن بلاده الثابت مع شعب وحكومة إيران، والتزام إسلام آباد بالسلام والاستقرار الإقليميين.
وشدد دار، على ضرورة الحوار والدبلوماسية باعتبارهما السبيل العملي الوحيد لتخفيف التوترات وتحقيق السلام الدائم.
وفي سياق أخر، قرر الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على إيران رغم الحديث عن التهدئة والرغبة في الحوار مع طهران، وذكرت تقارير دولية أن العقوبات الأوروبية على تشمل 8 أفراد وكيان إيراني.
وأبدت روسيا، اليوم الثلاثاء، دعمها لإيران في إطار جهودها للحفاظ على ملفها النووي رغم ضغط أمريكا والغرب عليها.
وفي هذا السياق، قال سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي، في تصريحاتٍ صحفية، : نرفض انتهاك حقوق إيران في الحصول على طاقة نووية سلمية".
وفي وقت سابق، قال مجيد تخت روانجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، يوم الأحد الماضي، إن مواقفهم قبل الحرب لم تتغير.
وأضاف :"سنعمل في أي محادثات على تأمين حقوقنا النووية".
ويأتي ذلك بعد أيام قليلة من انتهاء الحرب الإسرائيلية الإيرانية التي شهدت تدخلاً أمريكياً لتغليب كفة الدولة العبرية.
وفي وقتٍ سابق قال مسعود بزشكيان، الرئيس الإيراني، إن الحروب ليست في صالح أحد، ولا مُنتصر فيها.
وأضاف :"لم ولن نمارس الغطرسة ولكن لن نرضخ للظلم والهيمنة".
وتابع بزشكيان :"نسعى إلى منع تكرار الحروب والصراعات عبر الدبلوماسية".
ذكرت وكالة فارس الإيرانية يوم الأحد الماضي أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أُصيب بجروح طفيفة في ساقه جراء هجوم إسرائيلي استهدف المجلس الأعلى للأمن القومي في 16 يونيو الماضي.
وذكرت الوكالة الإيرانية أن التحقيق جار في احتمال وجود متسلل بعد حصول إسرائيل على معلومات عن اجتماع المجلس الأعلى للأمن القومي.
وتابعت :"مسئولون إيرانيون غادروا المبنى عبر فتحة طوارئ بعد إصابة بعضهم في الهجوم".
وأضافت قائلةً :"الهجوم الإسرائيلي في يونيو استهدف اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن القومي في طوابق سفلى بمبنى غربي طهران".
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية نقلاً عن مصادرها، امس السبت، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أخبر الرئيس الأمريكي بنواياه تجاه إيران.
وقال نتنياهو لترامب إن إسرائيل ستوجه ضربات لإيران إن استأنفت سعيها لامتلاك سلاح نووي.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية رد ترامب الذي قال :"نُفضل حلاً دبلوماسياً، ولكني لا أعارض خطط إسرائيل".
وقال الحرس الثوري الإيراني إنه لا خطوط حمراء في الرد إذا تعرضت البلاد لأي هجوم من جديد.
وقال الجيش الإيراني في وقت سابق إن قوات الدفاع الجوي التابعة له تصدت بقوة للعدوان الإسرائيلي على البلاد.
وأضاف الجيش الإيراني في حديثه: "سنتصدى بكل قوة لأي اعتداء وسندافع عن سيادة البلاد".
وتابع قائلاً: "الشعب والقوات المسلحة وقفا صفا واحدا في مواجهة العدوان".
وأدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على كوبا، والتي قال إنها تنتهك المبادئ الأساسية للقانون الدولي وتقوض حقوق الشعب الكوبي.
وأضاف بقائي، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء (مهر) الإيرانية، "مرة أخرى، استهدف إدمان الولايات المتحدة للتسلط دولة ذات سيادة عازمة على ممارسة حقها في تقرير المصير والحفاظ على استقلالها وكرامتها".
وأشار بقائي إلى أن واشنطن فرضت، في إطار سياستها المتمثلة في الحصار الاقتصادي على كوبا، حزمة جديدة من العقوبات على الشعب الكوبي.
وأكد بقائي أن مثل هذه التدابير القسرية أحادية الجانب غير العادلة وغير القانونية لن تؤثر أبدًا على عزم الشعب الكوبي وقيادته على مقاومة سياسات الهيمنة الأمريكية.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الأول السبت، عقوبات تستهدف كبار المسئولين الكوبيين، من بينهم الرئيس ميجيل دياز كانيل، ووزير الدفاع، ألفارو لوبيز ميرا، ووزير الداخلية لازارو ألبرتو ألفاريز كاساس.
وزير الداخلية السوري: غياب مؤسسات الدولة وخصوصًا العسكرية والأمنية سبب رئيسي لما يحدث في السويداء
أكد أنس خطاب، وزير الداخلية السوري، بأنه لا حل لما يحدث في السويداء إلا بفرض الأمن وتفعيل دور المؤسسات بما يضمن السلم الأهلي وعودة الحياة إلى طبيعتها، جاء ذلك خلال نبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وأضاف وزير الداخلية السوري بأن غياب مؤسسات الدولة وخصوصا العسكرية والأمنية سبب رئيسي لما يحدث في السويداء وريفها من توترات مستمرة.
فيما أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بسقوط قتلى في الجيش السوري خلال محاولتهم إيقاف الاشتباكات وحماية الأهالي بالسويداء.