عودة الروح لأغاني الصيف.. عمرو دياب وابنه يحييان ذكريات التسعينات بلمسة عصرية

شهد موسم الصيف هذا العام ظهوراً لافتاً للنجم عمرو دياب وابنه عبد الله، في أحدث أعماله، والذي أعاد للأذهان أجواء أغاني الصيف التي ارتبطت بالذاكرة البصرية لجيل التسعينات وبداية الألفية الجديدة.
اعتمدت الأغنية "يلا" على مشاهد شاطئية مرحة وإيقاع موسيقي صيفي مبهج، بدا وكأنه استدعاء متعمد لتلك المرحلة، حيث كانت الأغاني تحمل طابعاً خاصاً يعكس روح الانطلاق والبهجة.

نغمة الذكريات.. عمرو دياب وابنه يتألقان في صيف 2025
اللافت في الأغنية الجديدة بدت وكأنها امتداد مباشر لأغاني عمرو دياب الصيفية القديمة، التي لطالما ارتبطت بموسم الصيف، مثل إعلان "الميجا ميكس" الشهير، أو تلك التي كانت تصور في أجواء البحر وحفلات الشاطئ.
وقدّم الإعلان تلك الروح لكن بأسلوب عصري، إذ جمع بين عناصر النوستالجيا التي يتذكرها الجمهور جيدًا، مثل البحر، الملابس الصيفية، والموسيقى الخفيفة، وبين تقنيات تصوير حديثة وألوان بصرية أكثر حيوية.
اللافت في الأغنية ليس فقط عودة عمرو دياب للأجواء الصيفية التي طالما تألق فيها، بل أيضاً مشاركة ابنه عبد الله، في ظهور عائلي نادر يعكس امتداداً فنياً وجيلاً جديداً من الحضور، إذ ظهر الثنائي في لقطات عفوية لافتة، وكأنها حوار غير منطوق بين جيلين يشتركان في حب الموسيقى والبحر.
استخدم كليب "يلا" تكنيكات إخراجية وألواناً مستوحاة من الزمن الجميل، مع لقطات تعكس لمسات من العصر الحالي، ليصبح العمل أشبه بجسر بين الماضي والحاضر، يعيد تقديم عمرو دياب في صورة مألوفة ومحببة، دون أن يفقد بريقه العصري.

عمرو دياب يتصدر قوائم الأكثر استماعاً بألبومه الجديد
من ناحية أخرى، حقق ألبوم «ابتدينا» نجاحًا عالميًا ملحوظًا، حيث دخل قائمة Spotify العالمية للألبومات الجديدة الأكثر استماعًا، واحتل المركز السابع في آخر تحديث، كما ظهر في المركز 79 على مخطط iTunes العالمي، والمركز 155 في iTunes أمريكا، مع استمرار صعوده، كما تصدرت أغنيات الألبوم قوائم الأكثر استماعًا في 10 دول عربية بينها مصر، والسعودية، والإمارات، ولبنان، والمغرب.
يُذكر أن عمرو دياب أحيا مؤخرًا حفلًا جماهيريًا كبيرًا في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، هو الأول له خارج مصر بعد إصدار الألبوم الجديد.
