بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

علاج الخوف والقلق بالأذكار والآيات.. أمين الفتوى يوضح

بوابة الوفد الإلكترونية

يمر كثير من الناس بحالات من الخوف والقلق، قد تصل أحيانًا إلى اضطرابات نفسية مزعجة تؤثر على حياتهم اليومية واستقرارهم النفسي.

 ولأن هذه المشاعر لا تُعالج فقط بالأدوية أو الحديث، يتساءل البعض: ما هو العلاج الشرعي للخوف والقلق والوسواس؟ وهل هناك أذكار وآيات قرآنية تساعد على الاطمئنان والسكينة؟

 الذكر واللجوء إلى الله.. هو المفتاح

أكد الشيخ شلبي أن أفضل علاج للخوف والقلق هو الإكثار من ذكر الله تعالى، موضحًا أن الخوف غالبًا ما يكون من الشيطان، لذا يجب الاستعاذة بالله وعدم الانشغال بالوساوس التي قد يزرعها في النفس.

وأضاف أن المداومة على الصلاة والسلام على النبي ﷺ وذكر الله تُسهم في تهدئة القلب والروح، مستشهدًا بقوله تعالى﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28].﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَىٰ لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ ﴾ [الرعد: 29].

 

 أدعية نبوية للتحصين وراحة البال

من بين الأدعية الواردة في السنة النبوية الشريفة، والتي تُقال للطمأنينة والتحصين من القلق والوساوس:

"اللهم رب السموات ورب الأرض ورب العرش العظيم... اقض عنا الدين وأغننا من الفقر."

"اللهم اجعل لي في قلبي نورًا، وفي لساني نورًا..."

"اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت..."

"اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري..."

"اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل..."

"اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك..."

 

 العلاج بالقرآن الكريم

أشار أمين الفتوى إلى أن القرآن الكريم يحوي كنوزًا من الآيات التي تبعث الطمأنينة، ومن أبرزها:

﴿ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ﴾

﴿ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا ﴾

﴿ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْ‌حَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِ‌ينَ ﴾

﴿ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴾

﴿ رَبَّنَا أَفْرِ‌غْ عَلَيْنَا صَبْرً‌ا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ ﴾

﴿ فَاطِرَ‌ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَ‌ةِ ﴾