ضبابية الاتفاق التجاري مع أميركا تضغط على الأسهم الأوروبية

أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض متأثرة بتراجع أسهم البنوك وشركات التعدين، مع تحول تركيز المستثمرين صوب الموعد النهائي للشركاء التجاريين للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم في التاسع من يوليو.

وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي فى أسواق الأسهم الأوروبية بما يصل نسبته نحو 0.5% عند الإغلاق، مسجلًا انخفاضًا أسبوعيًا طفيفًا.
وانخفض المؤشر داكس الألماني فى أسواق الأسهم الأوروبية بما يصل نسبته 0.6%، والمؤشر كاك 40 الفرنسي 0.8%، والمؤشر إيبكس الإسباني 1.5%، بحسب الاسواق العربية .
وقاد قطاع الموارد الأساسية التراجع في المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بانخفاضه 1.4%، متأثرًا بالضغوط التي تعرضت لها أسعار المعادن الأساسية، ومنها النحاس.
وانخفضت أسهم البنوك في فى أسواق الأسهم الأوروبية بما يصل نسبته 1.3%، وتصدر سهم بنك "بي.بي.في.إيه" الإسباني الخسائر بانخفاض 2.6%.
لكن صعود قطاع الرعاية الصحية حد من الخسائر بارتفاعه 1.1%، وحققت شركات الأدوية نوفارتس وروش ونوفو نورديسك، وهي من أكبر الشركات ثقلًا في المؤشر ستوكس 600، مكاسب.
واشنطن ستبدأ أمس الجمعة في إرسال رسائل إلى الدول لتحديد الرسوم الجمركية التي ستفرض
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن واشنطن ستبدأ أمس الجمعة في إرسال رسائل إلى الدول لتحديد الرسوم الجمركية التي ستفرض على صادراتها إلى الولايات المتحدة.
ومع انتهاء المهلة التي حددها ترامب لرفع الرسوم الجمركية الأميركية الأسبوع المقبل، اتخذ المستثمرون موقفًا حذرًا مع عدم توصل عدد من كبار الشركاء التجاريين، ومنهم الاتحاد الأوروبي، إلى اتفاقيات تجارية بعد.
ويسعى الاتحاد للتوصل إلى "اتفاق مبدئي" مع الولايات المتحدة قبل الموعد النهائي، سعيًا للحصول على إعفاء فوري من الرسوم في قطاعات رئيسية ضمن أي صفقة تجارية.
وقال محللون من "جيه.بي مورغان" في مذكرة: "تجري محادثات أيضًا حول مجموعة من القضايا غير الجمركية... ومن المرجح أن تكون النتيجة 'اتفاقًا مبدئيًا' من صفحتين يؤجل البت في عدد كبير من القضايا، بينما يُبقي على الرسوم الجمركية الحالية كما هي".
وانصب تركيز المستثمرين خلال الأسبوع أيضًا على تشريع ترامب لخفض الضرائب، الذي تجاوز العقبة الأخيرة في الكونغرس يوم الخميس.