ما هي المخاطر التي يتعرض لها صحتنا نتيجة نقص الحليب؟

إذا كنت أنت أو طفلك تشكوان من التعب والارتباك بشكل متكرر، فقد يكون السبب هو عدم حصولهما على كمية كافية من الحليب في نظامهما الغذائي، وينتشر وباء نقص اليود بشكل خطير في الدول المتقدمة، نتيجة انخفاض استهلاك الحليب ومنتجات الألبان.

اتضح أنه تضخم في الغدة الدرقية ويُعد هذا من أوضح أعراض نقص اليود، كما يمكن أن يؤثر نقص اليود بشكل خطير على الصحة البدنية والنفسية للبالغين والأطفال. 

وتُظهر الأبحاث أن هذه الظاهرة منتشرة على نطاق واسع ليس فقط في المملكة المتحدة، بل في العديد من البلدان الأخرى أيضًا، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يُعد نقص اليود السبب الرئيسي للإعاقة العقلية في العالم. 

ويرتبط هذا النقص بانخفاض معدل الذكاء، والتعب، والإجهاض، ومشاكل في الغدة الدرقية، التي تُنظّم عملية الأيض والنمو المُبكر.

وإذا لم يحصل الجسم على ما يكفي من اليود، فقد يُصاب الشخص بحالة تُسمى قصور الغدة الدرقية، والتي تُسبب مشاكل صحية طويلة الأمد، بما في ذلك العقم، ومشاكل في التفكير، ومشاكل في الذاكرة. 

ولكن ما الذي يُسبب نقص اليود؟ تحتوي المأكولات البحرية على كميات كبيرة من هذه المادة، لكننا نحصل على اليود الذي تحتاجه أجسامنا تقليديًا من حليب البقر ومنتجات الألبان الأخرى، مثل الجبن والزبادي.

ومع ذلك، فإن استهلاك الحليب ومنتجات الألبان في انخفاض مُستمر بسبب خوف الناس من الحساسية واتباعهم لأنظمة غذائية مُختلفة، أما الحليب العضوي، وهو شائع جدًا، فيحتوي على 40% فقط من اليود الموجود في الحليب التقليدي ويرجع ذلك إلى اختلاف أساليب الزراعة.