بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

هذه التمارين تكافح الأرق ومشاكل النوم لدى كبار السن

الأرق
الأرق

أظهرت دراسة جديدة أن رفع الأثقال يمكن أن يكون الحل الفعّال لمشكلة الأرق التي يعاني منها العديد من كبار السن. 

وبينما يعتبر الأرق من التحديات الشائعة مع التقدم في العمر، أظهرت الأبحاث أن التمارين الموجهة لبناء العضلات، مثل رفع الأثقال، قد تساهم في تحسين جودة النوم بشكل كبير.

كما أظهرت الدراسات أن حوالي نصف كبار السن من حول العالم أي مايعادل 48% منهم يعانون من النعاس خلال النهار، بينما يعاني واحد من كل خمسة منهم من الأرق الحاد. 

ولاتؤثر هذه المشكلة فقط على جودة الحياة اليومية، بل ترتبط أيضًا بزيادة مخاطر الإصابة بالاكتئاب والقلق، إلى جانب التدهور المعرفي وأمراض القلب. 

وعلى الرغم من أن الأنشطة البدنية المختلفة، مثل التمارين الهوائية كالمشي أو السباحة، مفيدة أيضًا، إلا أن رفع الأثقال ثبت أنه الأكثر تأثيرًا في تحسين النوم.

وتناولت الدراسة التي نشرت في مجلة "طب الأسرة والصحة المجتمعية" تحليل بيانات من 24 تجربة سريرية شملت أكثر من 2000 شخص فوق سن الـ60.

أنواع التماين الأخرى التي تكافح الأرق

 وتضمنت التمارين المدروسة التمارين الهوائية، مثل المشي السريع والرقص، بالإضافة إلى تمارين المقاومة التي تشمل رفع الأثقال، كما أظهرت النتائج أن تمارين المقاومة كانت الأكثر فعالية في تحسين النوم، حيث سجلت تحسنًا قدره 5.75 نقطة في مقياس جودة النوم القياسي.

وبينما كانت التمارين الهوائية مفيدة أيضًا ولكن بدرجة أقل، حيث حققت تحسنًا قدره 3.76 نقطة، كانت التمارين المركبة التي تجمع بين عدة أنواع من النشاطات أقل فعالية.

وتدعم هذه النتائج البحثية فكرة أن بناء العضلات عبر التمارين المقاومة يمكن أن يكون جزءًا أساسيًا من حل مشكلة الأرق لدى كبار السن، فالتدريبات مثل رفع الأثقال لا تعزز الصحة البدنية فقط، بل تساعد أيضًا في تحسين جودة النوم، مما يساهم في تعزيز رفاهية كبار السن بشكل عام.

وفي تعليق على هذه النتائج، أشار هيو إدواردز، الرئيس التنفيذي لشركة "ukactive"، إلى أن النشاط البدني لا يقتصر على تحسين الصحة الجسدية فحسب، بل له تأثير إيجابي كبير على الصحة النفسية، بما في ذلك تقليل مستويات التوتر والقلق وتحسين جودة النوم. 

وأضاف أن زيادة النشاط البدني يمكن أن تحقق فوائد كبيرة للصحة العامة، مما يساهم في تقليل أعباء الرعاية الصحية.