زيلينسكي: ألمانيا قدمت لنا 43.6 مليار يورو منذ بداية الحرب

قال فولوديمير زيلينسكي، رئيس أوكرانيا، إن مُساعدات ألمانيا لكييف بلغت 43.6 مليار يورو، وذلك منذ بدء الحرب مع روسيا.
وقال زيلينسكي :"ناقشت في اتصال مع مستشار ألمانيا موقفنا المشترك بشأن سبل إنهاء الحرب والضمانات الأمنية".
وفي هذا السياق، قال أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي، إن دعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا غير مشروط، وذلك في ظل استمرار الحرب الأوكرانية.
وشدد كوستا :"أولويتنا تعزيز موقف أوكرانيا وضمان انضمامها مستقبلاً لنا".
وتابع :"هناك تهديد روسي متزايد لأوروبا وهي تُمثل خطراً وجودياً خاصة على دول البلطيق".
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأضاف المسئول الأوروبي البارز :"على الاتحاد الأوروبي تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا لتعويض رفض انضمامها إلى الناتو".
ويأتي التحرك الأوروبي مُتزامناً مع جهود أمريكية يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بهدف تقريب وجهات النظر من أجل إيجاد حدٍ لإنهاء الحرب الأوكرانية.
منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، لعبت أوروبا دورًا رئيسيًا في دعم أوكرانيا سياسيًا، عسكريًا، واقتصاديًا، لمساعدتها على مواجهة الغزو الروسي.
الدعم العسكري
قدمت الدول الأوروبية مساعدات عسكرية كبيرة، شملت تزويد أوكرانيا بالأسلحة الحديثة مثل الدبابات، المدفعية الثقيلة، وأنظمة الدفاع الجوي. كما ساهمت بعض الدول، مثل ألمانيا وبولندا وفرنسا، في تدريب الجنود الأوكرانيين وتقديم الدعم الاستخباراتي لتعزيز قدرات أوكرانيا الدفاعية.
العقوبات على روسيا
فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات صارمة على روسيا، استهدفت القطاع المالي، صادرات النفط والغاز، والصناعات العسكرية. كما جمدت أوروبا أصول شخصيات روسية بارزة، ومنعت الشركات الأوروبية من التعامل مع كيانات روسية متورطة في الحرب.
الدعم الاقتصادي والإنساني
قدمت أوروبا مليارات الدولارات كمساعدات مالية لدعم الاقتصاد الأوكراني، وساعدت في إعادة بناء البنية التحتية المتضررة. كما استقبلت ملايين اللاجئين الأوكرانيين، ووفرت لهم المأوى، التعليم، والرعاية الصحية.
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
الضغط السياسي والدبلوماسي
دعمت أوروبا أوكرانيا سياسيًا من خلال تعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي، ومنحتها صفة المرشح الرسمي للانضمام إليه. كما ضغطت دبلوماسيًا لعزل روسيا دوليًا، وشاركت في محاولات التوصل إلى تسوية سلمية تحترم سيادة أوكرانيا.
الخلاصة
تواصل أوروبا دعم أوكرانيا بمختلف الوسائل، في ظل استمرار الحرب. ورغم التحديات، فإن هذا الدعم يعكس التزام أوروبا بمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن سيادتها وحماية أمنها ضد التهديدات الروسية.