بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

جوزيف عون يُطالب بتعجيل انسحاب إسرائيل من لبنان

بوابة الوفد الإلكترونية

طالب جوزيف عون، رئيس  جمهورية لبنان، بتعجيل انسحاب القوات الإسرائيلية من النقاط التي تمركزت بها داخل الأراضي اللبنانية. 

وبحسب تقارير أمريكية نقلاً عن مصادر إسرائيلية فإن قوات الاحتلال تستعد للانسحاب من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير. 

وذكرت التقارير أن إدارة ترامب تعمل على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
ويُعارض الرئيس عون يعارض تمديد وجود الاحتلال في الجنوب.

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

تبذل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي جهودًا مستمرة لتحقيق السلام والاستقرار في لبنان، خاصة في ظل التحديات السياسية والأمنية التي تواجه البلاد. منذ انتهاء الحرب الأهلية اللبنانية عام 1990، لعبت الأمم المتحدة دورًا محوريًا في دعم تنفيذ اتفاق الطائف، الذي شكل الإطار الأساسي لإنهاء النزاع الداخلي. كما أُنشئت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) لمراقبة وقف الأعمال العدائية على الحدود الجنوبية ومنع أي تصعيد بين لبنان وإسرائيل، خاصة بعد حرب 2006.

 إلى جانب ذلك، تعمل الأمم المتحدة على تعزيز الحوار بين الأطراف السياسية اللبنانية، حيث يقوم مبعوثوها بعقد لقاءات دبلوماسية بهدف تقريب وجهات النظر وحث القادة على الالتزام بالإصلاحات السياسية والاقتصادية الضرورية لتحقيق الاستقرار. ورغم هذه الجهود، يظل الوضع في لبنان هشًا بسبب الأزمات الاقتصادية المتفاقمة، والانقسامات السياسية العميقة، والتدخلات الخارجية، مما يجعل تحقيق سلام دائم تحديًا مستمرًا.

إلى جانب الجهود الدبلوماسية، تساهم الأمم المتحدة في تحقيق السلام في لبنان من خلال دعم مؤسساته الأمنية والاقتصادية. فبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) يعمل على تعزيز الحوكمة الرشيدة، ودعم مشاريع إعادة الإعمار، وتحسين الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم. كما تقدم منظمات الأمم المتحدة المساعدات الإنسانية للنازحين واللاجئين، خاصة في ظل تدفق اللاجئين السوريين إلى لبنان، مما يزيد من الضغوط الاقتصادية والاجتماعية. إضافة إلى ذلك، يسعى مجلس الأمن الدولي إلى ضمان تنفيذ القرارات المتعلقة بلبنان، مثل القرار 1701، الذي يهدف إلى إنهاء النزاع بين لبنان وإسرائيل ومنع أي خروقات أمنية. وعلى الرغم من العقبات السياسية، تواصل الأمم المتحدة العمل مع مختلف الأطراف لضمان استقرار لبنان ومنع انزلاقه نحو العنف مجددًا، مع التأكيد على ضرورة الإصلاحات الداخلية لتعزيز فرص السلام الدائم.