تونس.. 100يوم على حكومة الصيد

بعد أكثر من ثلاثة أشهر على بداية عملها، عادت حكومة الحبيب الصيد إلى قبة البرلمان لتقييم ما وعدت به وما أنجزته من تلك الوعود، رغم التحديات الأمنية والاقتصادية التي تعصف بالبلاد.

وتتجسد التحديات التي تمثل أمام الحكومة في الوضع الأمني والتصدي للجماعات المتطرفة، حيث يظل الملفان من أهم القضايا التي انكب عليها فريق الحبيب الصيد الحكومي.

وقد عكس تقييم نواب مجلس الشعب لعمل الحكومة وأداء وزرائها التنوع والاختلاف داخل البرلمان. فرغم أن الأغلبية الحاكمة ثمنت ما أنجز رغم الصعوبات، إلا أن نواب المعارضة عبروا عن عدم الرضا وفشل الحكومة في

ورغم أغلبيتها المريحة داخل البرلمان فإن حكومة الصيد قد تواجه أياما عصيبة ما لم تجد حلا لحزمة المشاكل الاجتماعية.

وقد تكون المائة يوم مدة غير كافية لتقييم عمل الحكومة بشكل كامل، ولكنها قدمت للتونسيين مؤشرات واضحة حول ما ينتظرهم على الصعيدين الاقتصادي والمعيشي، كما أنها قدمت للمهتمين بالشأن العام خارطة تحالفات و موازين قوى سياسية جديدة.