تحريك جسر برى عاجل لنقل تبرعات عينية لإغاثة السوريين
وجه الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية السعودى المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا بتحريك جسر إغاثي بري عاجل لنقل تبرعات
عينية لإغاثة السوريين في داخل سوريا وفي مخيمات اللاجئين بدول الجوار السوري وذلك بعد استكمال التنسيق مع الجهات المعنية في كل من المملكة الأردنية الهاشمية ولبنان وتركيا لتسهيل إجراءات دخول هذه القافلة التي ستنطلق يوم الخميس القادم .
وأوضح مستشار وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي أن تسيير هذه القوافل الإغاثية يأتي استكمالا للدور الإنساني الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا تجاه أشقائها العرب والمسلمين في مختلف مواقعهم خاصة في أوقات الأزمات ، كما تأتي تجسيدا لصلة الترابط والتواصل بين شعب المملكة وأشقائهم من أبناء الشعب السوري الشقيق.
وأضاف أن الحملة ستستمر في استقبال التبرعات العينية عبر مستودعاتها في كل من الرياض وجدة
وأشار الدكتور الحارثي إلى أن الحملة الوطنية السعودية قامت بشحن كميات كبيرة من مختلف المواد الإغاثية الشتوية عبر ميناء العقبة في الأردن وميناء مرسين جنوب تركيا وميناء طرابلس اللبناني موضحا أن مجموع الكميات التي توزعها الحملة تجاوزت أكثر من (3) ثلاثة ملايين قطعة شتوية متنوعة تم تصنيعها بمواصفات تتناسب مع الأجواء الباردة.