رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شكرى يستقبل رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

استقبل سامح شكرى وزير الخارجية صباح اليوم السبت هادى البحره رئيس الإئتلاف الوطنى السورى المعارض والوفد المرافق.

حيث تم تناول تطورات الأزمة السورية والأفكار والجهود المطروحة لتوحيد جهود المعارضة السورية والتركيز على أطر الحل السياسى لهذه الأزمة بما يضمن لسوريا وحدتها ويحقق آمال وتطلعات الشعب السورى.

استهل البحرة اللقاء بتأكيد أهمية الدور المصري في جمع فصائل المعارضة السورية وتهيئة الأجواء لإطلاق حوار سوري- سوري، مشيداً باستضافة مصر لأعداد كبيرة من اللاجئين السوريين علي أراضيها وتقديم الرعاية لهم.

وذكر المتحدث بإسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي أن الوزير شكرى استمع خلال اللقاء لشرح مفصل من البحره حول موقف الإئتلاف من الأفكار المطروحة لإنهاء الأزمة السورية بما فى ذلك مبادرة المبعوث الأممى دى ميستورا الخاصة بتجميد جبهات القتال، وكذلك الآليات الخاصة بتحقيق تطلعات الشعب السورى لإقامة نظام ديموقراطى تعددى. أضاف المتحدث أن اللقاء تناول كذلك الأفكار المطروحه الخاصة بعقد حوار سورى/ سورى تستضيفه أحد مراكز الأبحاث بالقاهرة بين الأطراف السورية المعارضة للتوصل الى وثيقة موحدة تعكس رؤيتهم لكيفية التوصل الى حل سياسي فى سوريا، وذلك قبل انعقاد مؤتمر موسكو. وأكد المتحدث أن الوزير شكري نقل للبحره خلال اللقاء حرص مصر على التفاعل والتواصل

مع الأطراف السورية والاقليمية والدولية المعنية للتوصل إلى نقاط توافق لدعم الحل السياسى ويمكن من استعادة سوريا لموقعها الطبيعى، وأن يتوصل السوريون أنفسهم الى توافق حول الحل السياسى عبر حوار بين القوى السياسية السورية التى تقرر موقفها بنفسها، وبحيث يكون دور مصر هو احتضان الحوار ورعايته كونه يتم على الأراضى المصرية.

وأضاف المتحدث أن الوزير شكرى خلال اللقاء أكد على عناصر الموقف المصرى التى تشمل: التأكيد على أهمية الحل السياسى وعدم امكانية حل الأزمة عسكرياً فى سوريا؛ ضرورة التوصل الى نقطة توافق يرتضيها الشعب السورى لحل الأزمة سلمياً؛ تبذل مصر قصارى جهدها وتتفاعل مع كافة الأطراف السورية والإقليمية والدولية لحماية وحدة التراب السورى ومواجهة الإرهاب وذلك من أجل أن تستعيد سوريا وضعها الطبيعى وأن تتحقق تطلعات الشعب السورى فى الديموقراطية والأمن.