كيف جرى التزوير في أبوتشت، قنا
سرنا وراء الصناديق، وحمل بعضنا إياها، بل إن واحداً من أهلي ركب في العربة التي تحمل الصناديق من قرية الكرنك، ولما سأله الضابط المسؤول قال له/ أنا خفير نظامي يا باشا،، وقد كان يرتدي عمامة صعيدية كبيرة ويمسك بعصا كبيرة.. وجرى الفرز في لجنة الفرز بمدرسة أبوتشت الثانوية، بسرعة كبيرة.. وكان من الممكن أن تعلن النتيجة الداخلية في غضون منتصف الليل أو الساعة الواحدة صباحاً على أقصى تقدير.. ولكن هذا لم يحدث... وبدأ رئيس اللجنة في تضييع الوقت ... وراح ينادي على رؤساء وأعضاء اللجان الفرعية ... لجنة رقم كذا .. رئيس اللجنة يحضر.. ويأتي رئيس اللجنة، ويعطيه الباشا التعليمات ـــ الميزان يتعمل كده وكده... اللجنة رقم كذا ... رئيس اللجنة .. اعمل كذا وكذا .. ودخلنا في مرحلة الإملال وتضييع الوقت.. تصوروا أننا في مقر الفرز بأبوتشت من الساعة 8 مساء تقريباً من يوم 28/11/ 2010 وحتى حوالي الساعة 9 أو 10 مساء اليوم التالي ـ أكثر من 24 ساعة.. وكانت الشائعات تتردد في داخل لجنة الفرز وفي خارجها.. السبب في تأخر النتيجة مرشح الوفد .. هو اللي مأخر النتيجة... واتصلت بالدكتور ياسين تاج الدين / نائب رئيس الحزب،قبيل إعلان النتيجة بخمس دقائق تقريباً/ وقلت له بالنص / النتيجة تأخرت قوي يا ياسين بيه.. فرد قائلاً / هم منتظرين التعليمات... وبعدها بقليل إذا بالسيد رئيس اللجنة