استبعاد قيد "بنك الإمارات" فى البورصة
استبعد هشام القاسم، رئيس مجلس إدارة بنك الإمارات دبي الوطني وجود نية في الوقت الحالي للقيد بالبورصة المصرية.
وقال في تصريحات خاصة لـ «الوفد»: إن سوق المال المصري من الأسواق الناشئة القادرة علي جذب مؤسسات وشركات عالمية لطرح حصص للتداول الحر فيه، إلا أن استراتيجية البنك محددة واضحة بالتركيز أن يكون البنك ضمن أكبر 5 بنوك تعمل في السوق المحلي، وكذلك تستهدف استراتيجة البنك تحقيق 15% سنوياً نمو، والوصول لحصة البنك إلي 5% من السوق المصرفية المصرية خلال عام 2020.
وأضاف «القاسم» أن مؤسسته تراهن علي الفرص المستقبلية الواعدة في السوق المصرية، وأن دخول البنك في هذا التوقيت يستهدف نمواً كبيراً ومساندة الاقتصاد المصري في جميع القطاعات من خلال توفير التمويل اللازم لتأسيس المشروعات الاستثمارية الكبري، وكذلك المشروعات الصغيرة، من خلال الاعتماد علي التكنولوجيا الحديثة والمنتجات المصرفية الجديدة، موضحاً استعداده إلي تمويل مشروع المليون وحدة سكنية التي أعلنت عنها القوات المسلحة بتعاون إماراتي.
وقال خيليان فان ديرتول، العضو المنتدب: إنهم ملتزمون تجاه السوق المصري بتحقيق خطة طموحة وقابلة للتنفيذ، خاصة أننا نعتمد علي خبرات مصرية تتمتع بالكفاءة والخبرة وفروع تصل إلي 70 فرعاً منتشرة في السوق، بما يمكننا إلي الوصول لأكبر قدر من العملاء وتوفير التمويل إلي جميع المؤسسات والمشروعات.
ونوهت شاهيناز فودة، نائب العضو المنتدب، إلي أن الفترة المقبلة ستشهد نشاطاً كبيراً، خاصة أن ذلك يتزامن مع تعافي الاقتصاد المصري والمساهمة في مبادرات البنك المركزي التي تستهدف تنشيط الاقتصاد.
ويتوقع للبنك أن يحقق منافع متعددة لعملائه وكذلك للاقتصاد المصري، يعتبر بنك الإمارات دبي الوطني مجموعة مصرفية رائدة في
وتعمل المجموعة في الإمارات العربية المتحدة ومصر والمملكة العربية السعودية وقطر وسنغافورة والمملكة المتحدة، ولديها مكاتب تمثيلية في الهند والصين وإندونيسيا.. وتشارك المجموعة بشكل فعال وتدعم مبادرات التنمية والتطوير الرئيسية ومختلف المؤسسات التعليمية والبيئية والثقافية والخيرية ومؤسسات الخدمات المجتمعية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويأتي طرح العلامة التجارية وافتتاح المكتب الرئيسي للبنك رسمياً في مصر دليلاً على تطلعات النمو التي يطمح إليها البنك، وعلى ما حققه من نجاح في طرح مجموعة خدماته المصرفية الواسعة والمبتكرة في السوق المصرية، وبالاستفادة من بنيته التكنولوجية القوية وخبرته المثبتة في المنطقة وعلاقاته الوطيدة مع الأطراف الفاعلة في مختلف الأسواق الإقليمية.