تفاقم ممارسات الميليشيات المسلحة بطرابلس اللبنانية

تفاقمت الممارسات الدموية للميليشات المسلحة في مدينة طرابلس بشمال لبنان والتي تستهدف مواطنين عزل ورجال أمن وعسكريين في الجيش اللبناني وفرض اتاوات على التجار.
وأفاد تقرير أمني بقيام مسلحين اليوم بطعن مواطن بالسكين في بطنه في ساحة التل الرئيسية بالمدينة.
ونفت مصادر أمنية أن يكون المطعون ينتمي إلى أي جهاز امني او عسكري بخلاف ما رددته بعض مواقع التواصل الاجتماعي.
من جهة ثانية اعتبر عضو كتلة تيار المستقبل النائب محمد الحجار أن استهداف قوى الأمن الداخلي والجيش في طرابلس يهدف إلى ضرب الاستقرار في لبنان.
وطالب الحجار بسحب السلاح من جميع الاطراف بدءا من حزب الله معتبرا ان هذا الحزب تحول الى ميليشيا.
واعترف الحجار بوجود بعض الجماعات المسلحة والتكفيرية في بلدة عرسال داعيا الجميع إلى رفع الغطاء السياسي عن المسلحين.
من ناحيته أعرب عضو الكتلة النائب سمير الجسر عن أمله في ان تتمكن الخطة الامنية في طرابلس من وضع حد للفلتان الامني مشددا على ضرورة الحزم في التعاطي مع المخلين وخصوصا من يعتدي على الجيش اللبناني وقوى الامن
وحذر الجسر من ان الامور وصلت في طرابلس الى حد لا يمكن لاهلها تحمله داعيا الى تحقيق العدالة في التوقيفات دون استثناء أي كان من المطلوبين ومعتبرا ان هذا الموضوع سيشكل تحديا جديدا امام القضاء.
وفي هذا الاطار أكد وزير الشؤون الإجتماعية رشيد درباس ان الخطة الامنية التي اقرها مجلس الوزراء أمس الخميس جدية جدا وستنفذ بنجاح محذرا من ان هناك من يحاول ان يستبق الامور ويعطل تنفيذها.
واستغرب ظاهرة استهداف قوى الامن والجيش في طرابلس مشددا على انه لن يكتب لهذه الظاهرة الاستمرار لان الدولة عزمت على معالجة الامر بصورة نهائية وموضحا ان موعد بدء تنفيذ الخطة الامنية وتفاصيلها من عمل الاجهزة الامنية.