«عبدالله» حشاش.. ولا يتعاطي الترامادول
حصلت «الوفد» على صورة من تقرير الطب الشرعي لتحليل عينة دم وبول لعبد الله محمد مرسي، نجل الرئيس المعزول محمد مرسي، وصديقه محمد عماد عبد المنعم الشامي، الذي أثبت إيجابية عينتي نجل الرئيس وصديقه للوصول إلي «نواتج أيض الحشيش».
وأثبت التقرير انتقال الطبيب أحمد فتحي مهنا الطبيب الشرعي الميداني المساعد إلى السجن العسكري بمعسكر الامن المركزي يوم الأحد 2 مارس الجاري، بناء على قرار النيابة المبلغ تليفونياً لسحب عينتي دم وبول من نجل الرئيس المعزول وصديقه، بعد رفضهما إعطاء العينتين للدكتور محمد عبد الغفار غنيم، يوم السبت 1 مارس.
وأضاف التقرير أنه تم التقابل مع محمد الشامي، صديق نجل الرئيس المعزول، بغرفة على يمين مدخل السجن حوالي الساعة 1.05 صباحا، وعرض عليه قرار النيابة بحسب عينتي الدم والبول في حضور أحمد حجازي وكيل النائب العام بنيابة قسم بنها، وتم عرض علبة البول وأنابيب الاختبار عليه مغلفة في غلافها البلاستيكي، وبعدها وافق على إعطاء عينة البول ورفض سحب عينة الدم لإصابته بمرض الخوف القهري «فوبيا المحاقن».
تم غلق علبة البول بغطائها البلاستيكي امام المتهم وتغليفها ببلاستر أبيض ووضعها داخل مظروف بيج أمام المتهم وتحريرها وبحضور وكيل النيابة، وتوقيع المتهم بالاسم رباعيا على المظروف الموجود به الحرز، بدون أدنى ضغوط، بحسب التقرير.
وأضاف التقرير أنه تمت المقابلة
وتشكلت لجنة ثلاثية لفحص العينات مكونة من الدكتورة سلوى سامي قنديل، وسعد رمضان عبد السلام، ومحمد مصطفى محمد، وتم تسجيل تسليم الحرزين، محررين بأختامهما، وتصوير تسليم الحرزين وإجراءات فتح الحرزين وفتح العينات، وتحضير العينات عن طريق كاميرا الفيديو.
وجاءت نتيجة تقرير المعمل الكيماوي برقم 263 المسلم من قبل المعمل الكيماوي بتاريخ 2 مارس الساعة الثالثة مساءا بإيجابية عينتي البول لـ «نواتج أيض الحشيش» وسلبية عينة الدم المأخوذة من عبد الله محمد مرسي لمخدر الترامادول.