بعد خفض الفائدة.. ما هي أعلى شهادات الادخار؟
تواصل شهادات الادخار جذب اهتمام شريحة واسعة من المواطنين، باعتبارها من أبرز أدوات الاستثمار الآمن ذات العائد المضمون، خاصة عقب قرار البنك المركزي المصري خفض أسعار الفائدة بنسبة 1% خلال اجتماعه الأخير.
أعلى شهادات الادخار
وأقرت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي، في ختام اجتماعها الأخير، خفض سعر عائد الإيداع لليلة واحدة إلى 20%، وسعر الإقراض إلى 21%، في خطوة تستهدف دعم النشاط الاقتصادي والسيطرة على معدلات التضخم، التي شهدت تراجعًا نسبيًا خلال الفترة الماضية.
وتُعد شهادات الادخار من أكثر الأوعية الادخارية انتشارًا بين العملاء، إذ توفر عوائد ثابتة تُصرف شهريًا، أو عوائد متغيرة ترتبط بسعر الفائدة المعلن من البنك المركزي، بما يمنح المواطنين مرونة في اختيار ما يتناسب مع احتياجاتهم المالية.

وفي هذا السياق، يطرح البنك الأهلي المصري مجموعة من شهادات الادخار التي تُعد من الأعلى عائدًا في السوق المصرفي، سواء على المدى القصير أو المتوسط. ويأتي في مقدمتها الشهادة الادخارية لمدة عام بعائد ثابت يبلغ 14% سنويًا، يُصرف شهريًا، وتُعد خيارًا مناسبًا للراغبين في دخل شهري منتظم.
وعند استثمار مبلغ 430 ألف جنيه في هذه الشهادة، يصل العائد الشهري إلى نحو 5016 جنيهًا على مدار 12 شهرًا، ما يجعلها من الأدوات الجاذبة لدعم ميزانية الأسرة بجانب الراتب أو المعاش.
كما يطرح البنك الأهلي المصري شهادة ادخار لمدة 3 سنوات بعائد ثابت يصل إلى 17% سنويًا، يُصرف شهريًا، وتُعد الأعلى من حيث العائد الثابت طويل الأجل، إذ تمتد لمدة 36 شهرًا، ما يوفر استقرارًا ماليًا نسبيًا للمستثمرين الباحثين عن عائد مضمون لفترة أطول.
وتتنوع شهادات الادخار المطروحة بالبنوك المصرية من حيث المدد، التي تبدأ من سنة واحدة وتصل إلى 7 سنوات، فضلًا عن اختلاف طبيعة العائد بين الثابت والمتغير والمتناقص، بما يتيح خيارات متعددة أمام العملاء وفقًا لأهدافهم الاستثمارية.
ويظل البحث عن أعلى عائد شهري ثابت هو المحرك الرئيسي لاختيار شهادات الادخار، خاصة في ظل التغيرات المستمرة في أسعار الفائدة، وسعي المواطنين للحفاظ على قيمة مدخراتهم وتحقيق دخل آمن ومستقر.