أهلا بكم
خلال ساعات قليلة سيرحل عن عالمنا عام 2025 تاركا لنا أحلاما وأمنيات تأجلت للعام القادم 2026 ؛ دون اكتراث منه.. لماذا لم تدخل حيز التنفيذ؟
عام يرحل عنا عشنا فيه أياما وشهورا نتمنى ونحلم، نرفض حينا ونستسلم أحيانا أخرى لنعبر إلى ما نتمناه..
أردنا أن تنطفيء الحرب في غزة، أرض العزة والكبرياء والصمود أمام قوة عسكرية عمياء لا تعرف عن الإنسانية شيء..!
أتت على كل شيء الاخضر واليابس، الحجر والبشر..!
وعندما لاح في الأفق بادرة أمل لوقف الدمار والخراب في قمة شرم الشيخ للسلام وإعلان خطة ترامب لوقف الحرب في غزة.
اتجهت الأنظار محملة بالتفاؤل، ولكن هل يجعل زعيم الحرب نتنياهو مسار السلام مفتوحا بوقف العدوان على غزة..!
تاريخه الدموي يرفض ذلك ولم تتوقف الحرب على الإطلاق في عهد شخص عدو للسلام والأمن لشعوب المنطقة ..!
ونأمل في العام القادم، ضمن مؤجلات 2025 أن نرى الشعب الفلسطيني ؛ كل بيت فيه ينعم بالأمن والسلام والاطمئنان على أهل بيته وعشيرته.
والوضع المأساوي في صنعاء، اليمن السعيد ؛ تبحث عن حلول بعيدا عن الحرب المستعرة التي تأتي علي كل شييء جراء التناحر والاقتتال والمحصلة صفر...؟
أما عن الوضع الحالي فحدث ولا حرج. الأحزان تمر علينا من جهة الغرب. محملة برسائل تبحث عن الحياة وبجوارها سيل من التساؤلات؟
لماذا ما نحن فيه ..!
هل نعيش على الحروب بيننا أكثر مما هم ضددنا ؛ونريد
وطنا جديدا اسمه ليبيا الموحدة، وطن عمر المختار والشرفاء الوطنيين الذين يعبرون بليبيا، العروبة والجوار الي بر الأمان والاستقرار ورفض التناحر
والصراع لانه يقتل الحياة، داخل النفوس والبيوت!
أم هي مجرد أحلام تتناقلها الأيام والسنون!
والوضع في لبنان يبكي من ليس له دين؟
لبنان تبحث عن استقرار وأمن داخل كل بيت ومدينة وقرية، شبعت من الحروب والصراعات.
نريد لبنان الجميلة المعنى والمبنى.. بلد جبران ومطران
وفيروز وفريد وماجدة الرومي، بلد الشمس المشرقة وجبال الارز..
الأحزان والآلام أصبحت لها خريطة على الأوطان العربية
أما السودان فعلي شفا الانهيار بقيت الأحلام فيها مصادرة من النفوس ؛ والأماني مرحلة حتى هربت منها الاحلام..!
الحرب دمرت كل شيء.. وصادرت كل شييء في الحياة
الأمة العربية تحتاج منا الكثير والكثير لتبقي أمة موحدة تتقاسم المصير المشترك من أجل الأمان والاستقرار، لنكتب للأجيال القادمة سطورا مضيئة، أول سطر فيها يكتب مع فجر أول يوم من عام 2026..
كل عام والعالم كله في خير وأمن وأمان..
عضو اتحاد كتاب مصر
A.mahmoud [email protected]