الأوقاف: التنمر آفة تهدد حياة الأفراد وسلامة المجتمع
قالت وزارة الأوقاف المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن التنمر ليس مجرد مشكلة عابرة بل هو آفة تهدد حياة الأفراد وسلامة المجتمع؛ وإدراك خطورته والعمل على مواجهته بالتوعية، الدعم النفسي، والقوانين الرادعة أمر ضروري لضمان بيئة آمنة وصحية للجميع؛ ومكافحة التنمر مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمدرسة والمجتمع بأكمله.
مفهوم التنمر
والتنمر هو سلوك عدواني متكرر يتضمن الإساءة للآخرين بشكل لفظي أو جسدي أو نفسي، ويُعد من الظواهر الاجتماعية الخطيرة التي تؤثر على الفرد والمجتمع بشكل عام. يتسبب التنمر في أضرار متعددة تتجاوز مجرد الإهانة أو الإيذاء الجسدي لتطال الجوانب النفسية والاجتماعية وحتى الصحية. هذا المقال يستعرض تفاصيل خطورة التنمر وأثره المدمر على الضحايا والمجتمع.
الآثار النفسية للتنمر
الإجهاد النفسي والقلق: يعاني ضحايا التنمر من ضغوط نفسية مستمرة تؤدي إلى القلق والخوف من الذهاب إلى المدرسة أو العمل.
الاكتئاب: يشعر الكثير من المتنمر عليهم بحالة اكتئابية بسبب الإهانة المتكررة، وقد يصل الأمر إلى التفكير في الانتحار.
انخفاض الثقة بالنفس: التنمر يضعف تقدير الذات ويجعل الضحية تشعر بأنها غير مرغوب فيها أو أقل قيمة.
اضطرابات النوم: نتيجة التوتر والقلق، قد يعاني الضحايا من صعوبات في النوم أو كوابيس مزعجة.
الآثار الاجتماعية للتنمر
العزلة الاجتماعية: يتجنب الضحايا الاختلاط بالآخرين خوفًا من التنمر أو السخرية، مما يؤدي إلى انطوائهم وعزلتهم.
تدهور الأداء الدراسي أو المهني: بسبب التوتر والخوف المستمر، يتأثر تركيز الضحايا مما ينعكس سلبًا على تحصيلهم أو أدائهم.
انتشار العنف: التنمر قد يولد حلقة عنف متبادلة بين الضحايا والمتنمرين، مما يزيد من المشكلات الاجتماعية.
الآثار الجسدية للتنمر
الإصابات الجسدية: في حالات التنمر الجسدي، يتعرض الضحايا لكدمات وجروح.
المشاكل الصحية المزمنة: التوتر النفسي المستمر قد يؤدي إلى مشاكل صحية مثل الصداع المزمن، مشاكل في الجهاز الهضمي، واضطرابات في الجهاز المناعي.
التنمر الالكتروني وخطورته
والتنمر عبر الإنترنت يتسم بالانتشار الواسع والقدرة على إلحاق الأذى بشكل دائم.
الضحايا قد يتعرضون لسخرية أو تهديدات أو نشر معلومات خاصة، مما يزيد من شعورهم بالعجز والضغط النفسي.
التنمر الإلكتروني لا يعرف حدودًا زمنية أو مكانية، فهو يلاحق الضحية في كل وقت.