رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

فيلم "الخادمة" من إخراج سيدني سويني يحقق نجاحاً كبيراً في شباك التذاكر

سيدني سويني
سيدني سويني

حقق فيلم الخادمة نقلة لافتة في شباك التذاكر بعد أسبوعين من طرحه في دور السينما، وارتكز نجاحه على حبكة تشويقية قادتها سيدني سويني في دور ميلي كالواي التي دخلت عالماً يكتنفه الغموض داخل منزل الزوجين الثريين نينا وأندرو وينشستر.

وانعكس الأداء الفني المتوازن على الإقبال الجماهيري الذي استمر في الارتفاع، وانتهت العروض المبكرة بتثبيت الفيلم في قوائم الصدارة.

الإيرادات تتوسع محلياً وعالمياً

سجلت شركة ليونزغيت إيرادات محلية بلغت 46.5 مليون دولار، وواصلت شاشات العرض جذب المتفرجين في عطلة نهاية الأسبوع الثانية بإيرادات وصلت إلى 15.4 مليون دولار، وشكل الانخفاض الطفيف إشارة على صمود الفيلم أمام المنافسة.

وامتدت العوائد عالمياً إلى 64.9 مليون دولار منذ انطلاقه في أسواق المملكة المتحدة وفرنسا، وجاء التمويل محمياً بعد أن غطت الحقوق المسبقة جزءاً كبيراً من ميزانيته المعلنة البالغة 35 مليون دولار.

النجمة تستعيد بريقها

مثّل هذا النجاح منعطفاً مهنياً لسيدني سويني التي عانت خلال العام الماضي من تراجع أداء بعض أعمالها، وأعاد الخادمة ترسيخ حضورها التجاري بعد أن أثبتت قدرتها على حمل فيلم تشويقي على كتفيها.

 وفتح الأداء الناجح الباب أمام مشاريع مستقبلية تعيد صياغة صورتها لدى شركات الإنتاج والجمهور على حد سواء.

المنافسة تحتدم والجمهور يختار

واجه الفيلم منافسة مباشرة مع أعمال ضخمة مثل Avatar: Fire and Ash ثم Minecraft وMarty Supreme، واستمر رغم ذلك في جذب الجمهور الذي بحث عن قصة تجمع الإثارة بالمشاعر الإنسانية.

وبيّنت الأرقام أن خيارات المشاهدين اتجهت نحو العمل الذي قدّم وتراً قصصياً محكماً، واستفاد من حملة ترويجية ركزت على عنصر الغموض دون الكشف الكامل عن الأحداث.

النقاد يمنحون إشادة مؤثرة

حظي الفيلم بتقييمات إيجابية عززت زخمه التجاري، وأشاد النقاد بأسلوب الإخراج الذي حافظ على خفة الإيقاع مع تصاعد التوتر، وبرزت إشادة خاصة بأداء أماندا سيفريد الذي أضفى عمقاً على التفاصيل النفسية للشخصيات.

\وبلغ تقييم النقاد 75% بينما منح الجمهور نسبة 92% التي وضعت الفيلم بين أكثر أعمال 2025 قبولاً، وساهمت الآراء في دفع المزيد من المشاهدين إلى قاعات السينما.

الحديث يتجه نحو جزء ثانٍ

لمّح المخرج بول فيغ إلى أن قصة ميلي لم تنتهِ بعد، وفتح تلميحه باب التكهنات حول جزء ثانٍ يوسع عالم الشخصيات ويعزز العائدات المستقبلية، وأظهر النجاح الحالي أن السوق استجاب لخلطة تجمع التشويق بالدراما الاجتماعية.

وأكدت التجربة أن الرهان على السرد المدروس كان خياراً صائباً وضع الخادمة بين أبرز أفلام الموسم.