مدير آثار الإسكندرية: قلعة قايتباي آمنة تماماً من "نوة الميلاد" بفضل مشروع الحماية البحرية
اكد محمد متولى مدير عام الاثار الاسلامية بمحافظة الاسكندرية عدم تأثر قلعة قايتباي والمواقع الأثرية في المحافظة بموجة الأمطار الغزيرة والتقلبات الجوية التي تشهدها المدينة بالتزامن مع "نوة عيد الميلاد".
“ قلعة قايتباى ”
اضاف مدير عام الآثار الإسلامية فى الاسكندرية، أن قلعة قايتباى الأثر الإسلامى الوحيد المفتوح للزيارة فى الاسكندرية، آمنة تماما من التيارات البحرية والأمواج العاتية المصاحبة لنوة الميلاد التى تهب على المدينة الساحلية حالياً وأنها لم تتأثر بأى نوات شتوية حتى الآن.
“ التيارات البحرية ”
واشار “ متولى ” أن المبنى الأصلى للقلعة والصخرة فى مأمن من التيارات البحرية العنيفة التى كانت تتسبب فى مخاوف من الحاق الضرر بها فى السابق لكن بعد تنفيذ مشروع الحماية البحرية الشامل أصبحت القلعة والصخرة الام فى مأمن تماما من هذه المخاطر.
“مشروع الحماية البحرية ”
وأوضح أنه تم تنفيذ مشروع الحماية البحرية للقلعة بامتداد 570 متراً حيث يبعد عن القلعة بمسافة 200 متراً داخل عرض البحر، وبالتالى أصبحت المياه الموجودة ما بين الحاجز المنفذ بطول 570 مترا والذى يطوق القلعة من ناحية الأمواج وحتى جسم القلعة المنشأة عليه القلعة هادئة تماما ولم يصلها أى تيارات بحرية عنيفة من الممكن أن تؤثر على الصخرة الام.
“ المواقع الاثرية ”
وأشار إلى أنه جارى متابعة حالة المواقع الأثرية خلال الندوة الحالية ولا يوجد تأثير واضح حتى الآن على المواقع والمبانى الأثرية بالإسكندرية من النوة، مشيرا إلى أنه يتم التعامل مع الأمطار العادية المصاحبة للنوات بتصريفها عبر مظاريب جرى تنفيذها بشكل كاف لتغطية القلعة بالكامل.
“ لجنة المخاطر ”
ولفت إلى أن لجنة المخاطر والتى تضم فى عضويتها كل من مدير عام منطقة آثار أبو مينا ومدير عام ادارة وسط ومدير عام ادارة شرق ومدير عام منطقة غرب الإسكندرية والمشرف على قلعة قايتباى، منعقدة على مدار الساعة منذ بدء موسم الشتاء وحتى الآن للتعامل الفورى مع أى تداعيات للأمطار أو موجة الطقس السيئ وذلك من خلال 60 موقعاً بالمحافظة.
“ امطار غزيرة ”
كانت قد شهدت محافظة الإسكندرية، مع الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، حالة من التقلبات الجوية، حيث سقطت أمطار رعدية متفاوتة الشدة على عدد من المناطق، تزامنًا مع بدء نوة “عيد الميلاد”، إحدى النوات الشتوية المعروفة بسواحل البحر المتوسط. وجاء ذلك مصحوبًا بانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، إذ سجلت العظمى نحو 19 درجة مئوية، بينما بلغت الصغرى 11 درجة.
وامتدت الأمطار إلى عدة أحياء، من بينها المنتزه وشرق ووسط المدينة ومنطقة الجمرك، وسط نشاط ملحوظ للرياح وظهور برق ورعد على فترات، دون أن تسجل حتى الآن أي تأثيرات جوهرية على حركة المرور أو الملاحة البحرية داخل الميناء.