غدًا.. منتخب مصر يواجه أنجولا في ختام دور المجموعات بأمم أفريقيا وسط حسابات فنية خاصة
يخوض منتخب مصر الأول لكرة القدم مواجهة جديدة ومهمة أمام منتخب أنجولا، في السادسة مساء غدٍ الإثنين، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات ببطولة كأس الأمم الأفريقية، المقامة حاليًا في المغرب، خلال الفترة من 21 ديسمبر الجاري وحتى 18 يناير المقبل.
ويدخل المنتخب المصري اللقاء وهو في وضعية مريحة نسبيًا، بعدما ضمن التأهل إلى الدور التالي متصدرًا مجموعته برصيد 6 نقاط، محققًا العلامة الكاملة في أول جولتين، وهو ما منح الجهاز الفني بقيادة حسام حسن مساحة أوسع للتفكير في إدارة المباراة فنيًا وبدنيًا، خاصة مع ضغط المباريات في الأدوار الإقصائية.
ويضع الفراعنة نصب أعينهم هدفًا أكبر يتمثل في استعادة لقب كأس الأمم الأفريقية الغائب عن خزائن الكرة المصرية منذ عام 2010، عندما حقق المنتخب إنجازًا تاريخيًا بالتتويج بالبطولة ثلاث مرات متتالية تحت قيادة المدرب الوطني حسن شحاتة، وهو ما يمنح الجيل الحالي دافعًا إضافيًا لمواصلة المشوار بقوة.
وبحسب المؤشرات الفنية، يدرس الجهاز الفني إمكانية إراحة عدد من العناصر الأساسية خلال مواجهة أنجولا، بهدف تجنب الإرهاق أو التعرض لإصابات، مع الاعتماد على مزيج من الأساسيين والبدلاء للحفاظ على نسق الأداء والاستعداد الأمثل للأدوار المقبلة، دون التفريط في الانضباط التكتيكي أو الروح التنافسية.
ومن المنتظر أن يدخل منتخب مصر المباراة بتشكيل قريب من القوام الأساسي، حيث يُتوقع أن يحرس محمد الشناوي مرمى الفراعنة، في ظل خبرته الكبيرة في البطولات القارية، بينما يقود خط الدفاع كل من محمد حمدي، خالد صبحي، رامي ربيعة، وأحمد عيد.
وفي خط الوسط، يعول الجهاز الفني على التوازن بين الدفاع والهجوم من خلال الثلاثي مروان عطية، إمام عاشور، وأحمد سيد «زيزو»، لما يمتلكونه من قدرة على التحكم في إيقاع اللعب وصناعة الفرص.
أما في الخط الأمامي، فيقود الهجوم الثلاثي محمد صلاح، محمود حسن تريزيجيه، ومصطفى محمد، في ظل رغبة المنتخب في مواصلة تسجيل الأهداف وفرض السيطرة الهجومية، حتى مع ضمان التأهل.