لماذا اختار رونالدو الساحل الغربي للسعودية مقرًا للاستثمار العقاري ؟
اختار النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد نادي النصر السعودي، وخطيبته جورجينا رودريجيز الساحل الغربي في المملكة لتكون مقرًا جديدًا لهم، وذلك بعد شراء فيلتين فاخرتين توفران مستوى عاليًا من الخصوصية والراحة العائلية. وتعد هذه الخطوة جزءًا من اهتمام رونالدو بتأمين بيئة مستقرة وهادئة لعائلته، بعيدًا عن ضغوط العمل الإعلامي والرياضي.
وبحسب مصادر صحفية سعودية، تتراوح أسعار الفلل في هذه المنطقة المتميزة من 15.5 مليون ريال سعودي (حوالي 3.1 مليون جنيه إسترليني)، ما يجعلها من بين العقارات الفاخرة الأعلى قيمة في السوق المحلي.
ولم يتم الإعلان عن القيمة النهائية للصفقة، إلا أن الخبراء يرون أن اختيار هذه العقارات يعكس رغبة رونالدو في الجمع بين الرفاهية والخصوصية والمساحات الواسعة، بما يتناسب مع أسلوب حياته وعائلته.
ويبرز اهتمام رونالدو بالمملكة من خلال زياراته المتكررة لهذه المنطقة قبل اتخاذ القرار، حيث أبدى إعجابه بالمناظر الطبيعية وبالبنية التحتية المتطورة التي توفرها المنطقة للسكان والزوار على حد سواء. ويعكس هذا الاختيار رؤية واضحة للنجم البرتغالي، الذي يسعى للحفاظ على نمط حياة متوازن يجمع بين النشاط الرياضي والإقامة العائلية المريحة.
وتتميز الفلل التي اقتناها رونالدو وجورجينا بتصاميم فاخرة ومساحات واسعة تناسب احتياجات العائلة، إضافة إلى قربها من مرافق ترفيهية وخدمات عالمية المستوى، ما يجعلها موقعًا مثالياً للعيش والإقامة الطويلة. ويعكس هذا التوجه اهتمام رونالدو بتأمين مستقبل مستقر له ولخطيبته، بعيدًا عن صخب الحياة العامة والأنشطة الرياضية المكثفة.
وعلى الرغم من امتلاك رونالدو لمجموعة كبيرة من المنازل والقصور في دول مختلفة مثل البرتغال وإسبانيا والولايات المتحدة، إلا أن الإقامة في السعودية تشير إلى إعجابه بالثقافة المحلية ونمط الحياة الذي توفره المملكة، وهو ما قد يجعله يقضي فيها فترات طويلة في المستقبل مع عائلته.
وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع استمرار تألق رونالدو مع نادي النصر السعودي، حيث يواصل اللاعب تقديم أداء مميز في الدوري، ويشكل ركيزة أساسية للفريق، ما يجعل جمهوره في المملكة يواكب كل تحركاته داخل وخارج الملاعب باهتمام كبير.
و يثبت كريستيانو رونالدو مرة أخرى أنه لا يقتصر على النجاح الرياضي فقط، بل يمتد ليشمل التخطيط لحياة عائلية مستقرة ومتناغمة، مع الاستفادة من بيئة مناسبة تجمع بين الرفاهية والخصوصية.