تقارير سعودية ترجح انتقال محمد صلاح إلى المملكة الصيف المقبل
أشارت تقارير صحفية سعودية إلى أن نجم منتخب مصر وليفربول، محمد صلاح، قد يكون على أعتاب تجربة جديدة في الدوري السعودي خلال موسم الانتقالات الصيفي المقبل، قبل بداية موسم 2026-2027.
وتؤكد المصادر أن النجم المصري سيكمل الموسم الحالي مع ليفربول ولن يرحل عن الفريق خلال يناير 2026 للانتقالات الشتوية، في ظل ارتباطه بعقد يمتد مع النادي الإنجليزي حتى صيف 2027، ما يمنح إدارة ليفربول أفضلية واضحة في التحكم بمستقبل اللاعب خلال السنوات المقبلة.
وكانت فترة الانتقالات الشتوية دائمًا مثار تكهنات حول مستقبل صلاح، خاصة بعد التقارير التي تحدثت عن اهتمام أندية سعودية ضخمة بضمه، ضمن استراتيجياتها لتعزيز صفوفها بلاعبين عالميين قادرين على رفع مستوى المنافسة في الدوري السعودي.
ومع ذلك، تشير المصادر إلى أن الانتقال الصيفي يبدو أكثر ترجيحًا، بما يسمح للنجم المصري بإكمال موسم كامل مع ليفربول قبل الانتقال إلى أحد أندية صندوق الاستثمارات السعودي، ما يضمن له الاستقرار الرياضي والمهني.
ويعتبر محمد صلاح أحد أعمدة فريق ليفربول منذ انضمامه صيف عام 2017 قادمًا من روما الإيطالي، حيث أصبح أحد أبرز نجوم الفريق وساهم في تحقيق العديد من البطولات المحلية والقارية. ومنذ وصوله إلى أنفيلد، برز صلاح كلاعب حاسم في المباريات الكبرى، مسجلاً أهدافًا حاسمة ومقدماً أداءً جماعيًا مميزًا، ما جعله يحظى بشعبية كبيرة بين جماهير "الريدز" وعشاق الكرة حول العالم.
ويعيش صلاح هذه الفترة أجواء مختلفة، إذ يتواجد حاليًا مع منتخب مصر لخوض منافسات كأس أمم إفريقيا 2025 التي انطلقت يوم الأحد الماضي في المغرب. ويأمل النجم المصري في تقديم مستويات قوية مع منتخب مصر، لتعزيز فرصه في قيادة الفريق لتحقيق نتائج مميزة في البطولة القارية، بينما يستمر في إدارة ملف مستقبله مع ليفربول والأندية المهتمة بضمه.
انتقال صلاح إلى الدوري السعودي سيكون خطوة استراتيجية، ليست فقط من الناحية المالية، بل أيضًا على صعيد تعزيز المنافسة المحلية وإضفاء تجربة احترافية جديدة على اللاعب، الذي مازال في أوج عطائه الرياضي.
وتوضح التقارير أن إدارة النادي الإنجليزي ستتمسك بحقها في التفاوض حول أي عرض محتمل، بما يضمن الحفاظ على مصالح ليفربول وتحقيق أفضل عائد ممكن قبل السماح له بالرحيل في الصيف.
وفي حال تمت الصفقة، سيكون محمد صلاح واحدًا من أبرز النجوم الذين انتقلوا للدوري السعودي في السنوات الأخيرة، في إطار سعي الأندية السعودية لجذب لاعبين عالميين يمتلكون الخبرة والقدرة على المنافسة على أعلى المستويات، ما يعكس رغبة المملكة في رفع مستوى كرة القدم محليًا وجذب انتباه الجماهير العالمية.